وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى تاماكولو واتارا، سفير ساحل العاج في طهران، وتحدث مع أبو الفضل عموئي، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية التابعة لمجلس الشورى الإسلامي .
وقال عموئي في بداية هذا اللقاء، في إشارة إلى العلاقات الودية والبناءة لبلدنا مع ساحل العاج، أن القارة الأفريقية هي من أولويات السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتطوير العلاقات مع القارة الأفريقية، وخاصة الدولة المهمة مثل ساحل العاج مهم بالنسبة لنا.
وقال: إن التعاون التجاري والاقتصادي من القضايا ذات الأولوية للبلدين والتي يجب النظر فيها بجدية.
وأضاف المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية: "تلعب الزيارات السياسية وتوسيع مستوى العلاقات بين البلدين دوراً مهماً في تعزيز العلاقات الدولية الثنائية والمتعددة الأطراف ورسم خارطة طريق لتعميق وتوسيع التعاون بين البلدين".
وتأكيدا على دور برلماني للبلدين في تعزيز العلاقات والتعاون بين الطرفين، أشار عموئي إلى أن الجمهورية الإسلامية الايرانية وساحل العاج لديهما العديد من القدرات المحتملة التي يمكن استخدامها كمنصة لزيادة التعاون في جميع المجالات.
وأشار المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية، في استمرار لهذا الاجتماع، إلى تحسن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين بلادنا وساحل العاج في اتجاه تعزيز العلاقات الثنائية ودعم حكومة وشعب البلدين.
وفي هذا الصدد، أعرب عن أمله في أن يعقد الاجتماع الثاني للجنة الاقتصادية المشتركة بين الجمهورية الإسلامية الايرانية وساحل العاج في المستقبل القريب.
ومن جانب اخر أشار سفير ساحل العاج في طهران إلى اهتمام بلاده بتوسيع العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الايرانية، مضيفا إن الأسس اللازمة متوفرة لتحسين مستوى التعاون بين البلدين، ونأمل أن ستتطور العلاقات بشكل أكبر في جميع المجالات.
وذكر أن ساحل العاج وسبع دول أخرى في غرب إفريقيا، كأعضاء في الاتحاد الاقتصادي للدول الغربية من هذه القارة، يبلغ عدد سكانها حوالي 80 مليون نسمة، مضيفًا أن الجمهورية الإسلامية الايرانية يمكن أن تصبح سوقاً مهماً لها من خلال تصدير بضائعها إلى غرب إفريقيا للمنتجين والتجار الإيرانيين.
وفي هذا الصدد، دعا واتارا إلى عقد الاجتماع الثاني للجنة الاقتصادية المشتركة لساحل العاج والجمهورية الإسلامية الإيرانية، واعتبرها خطوة مهمة نحو زيادة حجم العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
/انتهى/
تعليقك