وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار محمد باقر قاليباف خلال خطابه في مؤتمر إحياء ذكرى شهداء منظمة حماية المخابرات لحرس الثورة الإسلامية إلى بطوليات هؤلاء الشهداء فترة الحرب المفروضة من قبل نظام صدام البائد التي تسمي بفترة الدفاع المقدس وقال: "رأينا التعاون الجماعي والوطني بمعناه الكامل خلال فترة الدفاع المقدس، حيث كان مجال الدفاع المقدس مجال اختبار والعبور عن النفس وجميع المتعلقات الدنيوية".
وأضاف قاليباف: "إن ثقافة الجهاد وإيمان الشعب بالسنن الإلهية ووحدتهم كانت السبب الرئيسي وراء انتصارنا في الحرب، واليوم أيضا، حتى في الساحات الصناعية التي ننتج صواريخ فرط صوتية بأبسط امكانيات متوفرة، فهي نتيجة لتلك الروح التي كنا نتمتع بها فترة الدفاع المقدس".
وأكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي: "انه رأينا في العشرة الأعوام الماضية أن المدافعين عن الأماكن المقدسة(في سوريا) والشهيد سليماني تصدوا للأميركيين وجميع المسلحين الأجانب في المنطقة بهذين العاملين... ما كان لدى الشهيد قاسم سليماني من الإمكانيات شيء إلا أنه كان يؤمن بالسنن الإلهية ويحضر الميدان بمواكبة هؤلاء المجاهدين."
وشدد: "اليوم نفتخر بأن نقول ان حرس الثورة الإسلامية هو مؤسسة ثورية وقيمة، وهو وريث ثقافة الشهداء"، مضيفا: "ان حرس الثوري الإسلامية ولد من قلب الشعب وهو مؤسسة ثورية وفعالة بكل معنى الكلمة. اليوم ، حرس الثورة حاضر بقوة في الساحتين الوطنية والإقليمية ويحيد بهيمنته الاستخباراتية على المنطقة والساحة الوطنية، كل مؤامرات الأعداء في الداخل والخارج".
/انتهى/
تعليقك