وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه ادان المتحدث باسم وزارة الخارجية، بشدة إساءة القرآن الكريم في الدنمارك.
وأكد مجدداً على ضرورة وحدة الدول والشعوب الإسلامية وجميع أتباع الديانات السماوية للتعامل بشكل فعال مع أي اعتداء على القرآن الكريم ومقدسات الديانات الإبراهيمية في أي مكان في العالم.
وأضاف: على الرغم من النوايا الشريرة لمصممين هذه الفتنة وإهانة المقدسات وقيم أكثر من ملياري مسلم في العالم، فإننا نعتقد المفكرين والأحرار في كل العالم سيغلبوا على هذه الفتنة من خلال الوحدة والتلاحم بينهم.
وفي إشارة إلى الجهود المستمرة في العالم الإسلامي لمحاسبة المعتدين على المقدسات الإسلامية، قال كنعاني: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مع استمرار اتصالاتها وحواراتها مع الدول الإسلامية، ستواصل أعمالها وجهودها لمواجهة جهل القرن الحادي والعشرين الذي يستهدف كرامة الإنسان وحرية التعبير الأصيلة في ظل حرية التعبير الغربية الزائفة.
وأشار المتحدث باسم السلك الدبلوماسي إلى: من وجهة نظر الجمهورية الإسلامية الايرانية، فإن الحكومة الدنماركية مسؤولة عن منع الإهانات للقرآن الكريم والمقدسات الإسلامية، وكذلك ملاحقة ومعاقبة المسيئين، وفي هذا الصدد، فإن الرأي العام في العالم الإسلامي ينتظر الإجراء العملي للحكومة الدنماركية.
/انتهى/
تعليقك