وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان "غريب ابادي" في رسالته التي بعثها إلى المفوض الأعلى لحقوق الانسان بمنظمة الأمم المتحدة، فيلکر تورك، أشار الى هذه الجريمة التي طالت اربعة من كوادر شرطة المرور في خاش التابعة لمحافظة سيستان وبلوجستان (جنوب شرق)؛ مؤكدا أن الارهابيين نفذوا هذه العملية الجبانة بشكل قد خطط له مسبقا.
واوضح، أن الارهابيين وضعوا كمينا في طريق سيارة للشرطة وأطلقوا نيرانهم على ركابها مما أسفر عن استشهاد كل من "محمد رضا اسماعیلي" و"رضا شیخي" و"حسن وحیدي" و"مهدي الله بور."
وشدد غريب ابادي على أن المسؤولين الامنيين والقضائيين الايرانيين أعلنوا بصراحة أن الجهود من اجل البت في ملف هذا العمل الارهابي الجبان وانزال العقوبة العادلة بحق المجرمين ستتواصل، مؤكدا أن قدرة وارادة ايران الاسلامية الراسخة في مقارعة الارهاب ومعاقبة الارهابيين لن لا تعفي الحكومات والمؤسسات الدولية من مسؤولية التصدي لهذه الظاهرة المشؤومة التي تستهدف حقوق الانسان.
وأوضح أمين لجنة حقوق الانسان الايرانية، أنه يمكن القول بكل جرأة أن الصمت المطبق الذي تلتزمه المنظمات الدولية والدول الغربية التي تتشدق بالدفاع عن حقوق الانسان ازاء ظاهرة الارهاب والتعامل المزدوج الذي تعتمده في تقسيم الارهاب الى جيد وسيء، يعتبر السبب الأول والرئيس لإرتكاب الاعمال الارهابية بشكل مستمر ومنتظم في شتى ارجاء العالم، بمافيها الجريمة التي شهدتها ايران الاسلامية في الآونة الأخيرة.
ولفت غريب آبادي الى ضلوع بعض هذه الحكومات في اعمال الشغب التي شهدتها ايران في العام الماضي، موضحا أن هذه الحكومات لطالما روجت لنفسها بانها تدافع عن الشعب الايراني، لكن في الوقت نفسه دعمت الفوضويين لزعزعة الامن والاستقرار في البلاد.
واكمل غريب ابادي، ان هؤلاء التزموا الصمت المطبق ازاء هذه الاعمال الارهابية، فيما بادر بعضهم الى منح الحصانة للمجرمين وقد تحولت بلدانهم الى ملاذ آمن لهم، وبما يجعل من تلك الحكومات راعيا رئيسيا للارهاب في العالم، ما يحملها مسؤولية الاعمال الاجرامية التي يقوم بها هؤلاء الارهابيون على اراضيهاز
/انتهى/
تعليقك