وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن عبد اللهيان، اعتبر هذا اللقاء فرصة جيدة للغاية لبحث التعاون بين البلدين، وأشار إلى الاجتماع الأخير للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين البلدين شاكراً جهود وزيرة خارجية بوركينا فاسو، آملاً أن يتم إجراء المعاهدات بين البلدين على أكمل وجه.
وأعلن وزير خارجية بلادنا استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتقديم الخدمات التعليمية لبوركينا فاسو في مختلف المجالات المتخصصة وكذلك في مجال الطب والمعدات الطبية.
وفي إشارة إلى التطورات في غزة، قال أمير عبد اللهيان: إن الشعب الفلسطيني يناضل منذ سنوات طويلة لتحرير بلاده من الاحتلال، وهذه مقاومة مشروعة من وجهة نظر القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ومن الضروري أن تقوم كافة الدول بوقف جرائم الاحتلال ودعم نضالات الشعب الفلسطيني. وفي نفس السياق، أوضح وزير الخارجية الإيراني تفاصيل اقتراح بلاده الديمقراطي كحل مثالي للقضية الفلسطينية.
ومن جانبها أعربت السيدة أوليفيا روامبا، وزيرة خارجية بوركينا فاسو، عن ارتياحها لهذا اللقاء، وشكرت الجمهورية الإسلامية الإيرانية على دعمها لبلادها واعتبرته بمثابة تخفيف لمعاناة مليوني نازح فيها.
وعبّرت السيدة روامبا عن ارتياحها لعقد الاجتماع الثاني للجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين، واعتبرت تنفيذ الاتفاقيات الموقعة أساساً لتطوير العلاقات بين البلدين.
كما رحبت بأنشطة إيران العلمية والتقنية والتعليمية في بوركينا فاسو معتبرة إياها منطلقاً لتعزيز تعاون إيران مع بوركينا فاسو والقارة الأفريقية.
/انتهى/
تعليقك