١٠‏/٠٣‏/٢٠٢٤، ١٢:٢٦ م

جلال زادة: أي دولة تُسيطر على البحار ستكون الدولة الأقوى في العالم

جلال زادة: أي دولة تُسيطر على البحار ستكون الدولة الأقوى في العالم

أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي أمام جمع من قادة وضباط البحرية في الجيش، على أنّ "أي دولة تُسيطر على البحر ستكون الدولة الأقوى على مستوى العالم."

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنّه أشار "وحيد جلال زادة"، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي، خلال الاجتماع السنوي لقادة البحرية في الجيش، إلى العلاقة الوثيقة بين لجنة الأمن القومي بمجلس الشورى والقوة البحرية، مُؤكدًا على أنّ قائد الثورة الإسلامية قد وصف قبل بضع سنوات القوات البحرية بالقوات الاستراتيجية، وأنّ هذه القوة تستحق هذا العنوان نظرًا للإمكانيات البحرية الهائلة للبلاد، حيث أنّ أكثر من 90٪ من عمليات الصادرات والواردات في البلاد تتمّ عبر البحر.

وأشار جلال زادة إلى سياسة قائد الثورة الإسلامية المتعلقة بتطوير البحر، مُؤكدًا على ضرورة حشد جميع الإمكانيات لتطوير هذا المجال، بما في ذلك تطوير سواحل مكران.

وأشاد بإنجازات وإجراءات القوة البحرية في تطوير سواحل مكران وتعزيز القوة البحرية للبلاد، واصفًا إياها بأنها مفيدة وفعالة للغاية، وأضاف أنّ السيطرة على التجارة الدولية تُعدّ أحد أهم مهام البحرية.

وأشار رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي إلى أنّ استخدام القوة البحرية في خدمة الدبلوماسية يُعدّ أحد أهم قدرات البلاد، مُوضحًا أنّ ردّ البحرية الإيرانية على تصرفات الولايات المتحدة ضدّ مصالح إيران في السنوات الأخيرة قد أظهر قدرة إيران على الردّ على التهديدات، ممّا كان له تأثير كبير على شعوب المنطقة والعالم، ووصف جلال زاده هذه الإجراءات بأنها تُمثل قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في البحار.

كما أشاد بمهمة الأسطول البحري 86 التابع للجيش الإيراني في السفر حول العالم، مُؤكدًا على أنّ المعدات التي تمّ استخدامها في هذه المهمة كانت محلية الصُنع، ممّا يُظهر قدرات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال الإنتاج الوطني.

وأوضح جلال زادة أنّ القوة البحرية تُعدّ ذات أهمية بالغة، مُؤكدًا على أنّ الدولة التي تُسيطر على البحار ستكون الدولة الأقوى وذات السيادة والتفوق في العالم، وتابع: "لحسن الحظ، شهدت البحرية الإيرانية تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، ممّا يستحقّ التقدير والثناء."

/انتهى/

رمز الخبر 1942286

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha