٠١‏/٠٥‏/٢٠٢٤، ٣:٥٧ م

بذر باش: إيران لا تضع أي قيود على توسيع العلاقات مع الامارات وتطوير التجارة المشتركة

بذر باش: إيران لا تضع أي قيود على توسيع العلاقات مع الامارات وتطوير التجارة المشتركة

 قال وزير الطرق والتنمية الحضرية ورئيس لجنة التعاون الاقتصادي المشتركة بين إيران والإمارات: إيران والإمارات لهما دور بارز في الممر الشمالي الجنوبي، ومع القرارات الاستراتيجية يمكنهما لعب دور فريد في الوصول إلى أسواق الشمال والجنوب.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعرب "مهرداد بذرباش" في اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين إيران والإمارات العربية المتحدة، الذي عقد صباح اليوم (الأربعاء 1 مايو) في أبو ظبي، عن ارتياحه لعقد هذا اللقاء بعد 10 سنوات وقال: "نأمل أن يكون هذا اللقاء بداية لنمو العلاقات الاقتصادية بين البلدين".

وأوضح وزير الطرق والتنمية الحضرية أن السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية ترتكز على تطوير العلاقات مع دول الجوار، وقال: إن دولة الإمارات لها دور خاص وبارز في هذه السياسة.

وأشار بذرباش كذلك إلى حجم التجارة بين إيران والإمارات الذي يتجاوز 27 مليار دولار وأوضح: أن احتلال الإمارات المرتبة الثانية بين الشركاء التجاريين لإيران جعل من الإمارات شريكا استراتيجيا للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وتابع: لذلك، فإن إيران لا تضع أي قيود على توسيع العلاقات بين البلدين وتطوير التجارة المشتركة.

وأوضح وزير الطرق والتنمية الحضرية: لإيران والإمارات العربية المتحدة دور بارز في الممر الشمالي الجنوبي، ومن خلال القرارات الاستراتيجية، يمكنهما لعب دور فريد في الوصول إلى أسواق الشمال والجنوب.

وتابع بذرباش: الوصول إلى أسواق روسيا ودول آسيا الوسطى عبر إيران، وبالعكس الوصول إلى أسواق الجنوب، يمكن أن يخلق فرصة جيدة جدًا لتطوير علاقات العبور بين البلدين.

وبحسب وزير الطرق والتنمية الحضرية، فإن القضية المقبلة هي قدرات الجمهورية الإسلامية الإيرانية والشركات القائمة على المعرفة في التقنيات الجديدة، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي يمكن أن يكون مجالاً مهماً للتعاون بين البلدين.

وأشار وزير الطرق والتنمية الحضرية إلى ضرورة تسهيل عمليات النقل بين البلدين، وقال: إن البنية التحتية للعملية التجارية، مثل النقل والإجراءات الجمركية، هي مسألة تخص رجال الأعمال، وعلى الرغم من الإجراءات الكبيرة التي تم اتخاذها وبعد اتخاذ هذا القرار، ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 27 مليار دولار، مما أدى إلى ضرورة اتخاذ قرارات شجاعة وبناءة في هذا المجال.

وتابع بذرباش: في الوقت الحالي يتم نقل البضائع بناء على إجراء اتفاقية تير من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تركيا عبر ميناء شهيد باهنر وجمارك خروج بازركان، وذلك بهدف تنفيذ هذه الاتفاقية من خلال الجمارك البحرية وتطوير العبور بين البلدين.

وأشار إلى ضرورة إزالة القيود التي أحدثتها عمليات التفتيش والتخليص على البضائع وخاصة القابلة للتلف والمحجورة وتسهيل الإجراءات الإدارية والمينائية واللوجستية في الموانئ، وقال: من أجل تقليل هذه الإجراءات غير الضرورية والتي تزيد الصادرات بين البلدين وتخفيض تكاليف ذلك سيتم اتخاذها.

وتابع وزير الطرق والتنمية العمرانية: في مجال الأنشطة الجوية وشركات الطيران نحو 320 رحلة أسبوعيا دليل على حجم الأنشطة الاقتصادية والسياحية بين البلدين، ونأمل أن نصل إلى الآفاق المحددة في أقرب وقت ممكن في مجال أنشطة الموانئ والطرق.

وأكد رئيس اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين إيران والإمارات العربية المتحدة: على مسألة حل المشاكل المصرفية، بما في ذلك فتح حسابات للأفراد ورجال الأعمال الإيرانيين وتسهيل الخدمات المصرفية. مضيفا: تم التوصل إلى اتفاقيات جيدة بين الأطراف والشركات والدوائر الحكومية.

وفي النهاية أكد بذرباش أيضًا على ضرورة تطوير التعاون في قطاع الطاقة بين البلدين وقال: لقد تم التأكيد على التعاون في مجال الطاقة من قبل، وفي هذه القمة تم تحديده كأحد الأهداف المهمة التي تتطلب جدية.

/انتهى/

رمز الخبر 1943876

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha