وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال علي باقري كني خلال موتمر صحفي مع مسرور بارزاني : علاقاتنا مع كردستان العراق اخوية وتاريخية وتخدم استقرار المنطقة.
وأكد باقري على أهمية تعزيز العلاقات مع كردستان العراق على كافة المستويات لاسيما في المجال الاقتصادي.
واضاف باقري كني: لن نسمح لاي طرف ان يعبث بعلاقاتنا الودية مع كردستان العراق.
وقال باقري أن القضية الاولى للامة الاسلامية حاليا هي القضية الفلسطينية، مضيفا اننا نعمل مع الدول الاسلامية لوقف المجازر الصهيونية في غزة.
وتابع القول: نؤكد على تعزيز العلاقات والتعاون الثنائي خاصة في البعد الاقتصادي ونريد تطوير التعاون الاقتصادي. تحدثنا في هذا اللقاء عن بعض المعوقات القائمة أمام تطوير التعاون وسنسعى إلى إزالة هذه المعوقات بشكل أخوي وتعاطفي، وبناء على ذلك سيكون هناك مستقبل مشرق للتعاون بين الجانبين.
وأوضح: أرى أنه من الضروري التأكيد على أن المشكلة الأساسية للعالم الإسلامي والعالم اليوم، وهي الإبادة الجماعية وجرائم الصهاينة في غزة، هي المشكلة الأساسية للأمة الإسلامية والعالم الإسلامي، وخاصة على الصعيد الإقليمي. عشية عيد الأضحى. إننا نحاول بتعاطف وبوجهة نظر واحدة إنهاء الإبادة الجماعية وجرائم الصهاينة في غزة في أسرع وقت ممكن ودون قيد أو شرط.
وقال باقري: نعلن بوضوح أننا سنكون مع كافة الشعوب الإسلامية والدول الإسلامية ومع شعب فلسطين المظلوم، وخاصة شعب غزة المظلوم والقوي، للدفاع عن حقوقه ضد المجرمين الصهاينة. ونؤكد أن تقديم المساعدات لأهل غزة هو واجب على جميع الدول والحكومات، وخاصة الدول الإسلامية.
وأشار باقري: نحن وأصدقاؤنا في العراق والمنطقة نؤكد على أن استقرار وأمن المنطقة يعتمد على التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف، ونرى أفقاً مستقبلياً واضحاً في مجال التعاون الاقتصادي، وننظر إلى تطوير التعاون الاقتصادي كشرط للاستقرار في المنطقة.
وفي بداية هذا المؤتمر الصحفي قال مسرور بارزاني: بحثنا في المشاكل الأمنية في المنطقة وسبل تعزيز الاستقرار السياسي فيها.
وأضاف: عقدنا اجتماعا جيدا للغاية بشأن تعزيز العلاقات الثنائية والعلاقات الاقتصادية.
ووصل باقري كني إلى أربيل صباح اليوم وكان في استقباله وزير داخلية کردستان العراق "ريبر أحمد" والتقي في أول اجتماع له في أربيل، رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني "مسعود بارزاني".
ووصل باقري إلى بغداد أمس الخمیس، على رأس وفد، والتقى في اليوم الأول من زیارته رئيس الوزراء العراقي ورئيس هذا البلد "عبد اللطيف رشيد" ووزير خارجية العراق "فؤاد حسين" ورئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي "فائق زيدان".
/انتهى/
تعليقك