وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال علي باقري صباح اليوم الأحد، في مؤتمر "الدبلوماسي العلمي والنظام الفكري والإنجازات العملية للشهيد حسين أميرعبد اللهيان"، الذي عقد في مركز الدراسات السياسية والدولية التابع لوزارة الخارجية الخارجية، أن الشهيد أميرعبد اللهيان تحول اليوم الى رأسمال قيم للثورة الإسلامية، مضيفا: "لقد لعبت هذه الشخصية دوراً موضوعياً وفعالاً ومثمراً في مجال عمل وآلية الدبلوماسية الإيرانية".
وأشار القائم بأعمال وزير الخارجية الايراني إلى سياسة الجوار التي اتبعتها حكومة الشهيد رئيسي وقال: "نحن بحاجة إلى تعزيز موطئ قدمنا في مجال السياسة الخارجية والتفاعل مع الجيران شرط ضروري للتنقل في مسار العلاقات الدولية المليء بالمخاطر".
وأوضح باقري: "ان علاقاتنا مع جيراننا اليوم هي علاقة متنامية تقوم على التفاعل المتبادل، وهذا هو خيار كافة دول المنطقة ودول الجوار، لأن لا تجعلوا الخلافات مصدرا للتباعد".
وتابع: "اليوم، بفضل سياسات الشهيد أمير عبد اللهيان ودبلوماسيته الذكية، أصبحنا شريكا في اتخاذ قرار الدول. إن العضوية في مجموعة البريكس وشنغهاي تعني أن إيران، إلى جانب القوى الأخرى، أصبحت جهة فاعلة يمكنها التأثير بشكل جدي على قراراتها. وهذه قدرة كبيرة جداً على تحويل مقومات قوة إيران إلى سلطة في العلاقات الدولية".
وشدد القائم بأعمال وزير الخارجية: "اليوم نستطيع أن نقول بثقة واطمئنان أنه خلال هذه السنوات الثلاث، ومع الإجراءات القرارات التي تم اتخاذها والقرارات، والتي كان أبرزها عملية الوعد الصادق، تستطيع إيران أن تقول بوضوح وحسم أنها حققت الردع ضد أعدائها".
وقال باقري: "في العصر الذي بلغت فيه التعددية ذروتها، فإن إيران تركب على هذا المركب ويمكنها أن تلعب دورا في تحديد مسار التعددية بذكاء وموثوقية، وهي الآن تلعب دورها".
كما ثمن الحضور الرائع للشعب في مراسم تشييع شهداء الخدمة وأيضا في الانتخابات الرئاسية، مؤكدا ان الديمقراطية الإسلامية في بلادنا حقيقة وواقع لا يمكن إنكاره، وهي تسير في طريقها تحت أي ظرف من الظروف.
/انتهى/
تعليقك