وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه كانت الليلة الفائتة الأعنف في فصول العدوان الصهيوني على بعلبك، مدينة وقرى، ولم تسلم العائلات من آلة القتل وارتكاب المجازر في حقها، ومنها غارة استهدفت منزل مدني في بلدة شعت حيث أدت إلى استشهاد أفراد العائلة.
وكانت بلدة يونين المجاورة على موعد أيضا مع الغدر والقتل الإسرائيلي، باستهداف محطة الوقود على الطريق الدولية.
ومن البلدات التي كانت عرضة للغارات المعادية: النبي شيت التي استهدفت عدة مرات في الداخل وعلى الأطراف، ولجهة بلدة الخضر، وبريتال، البزالية، وبلدة دورس التي شهدت غارات عنيفة أدت إلى تدمير مبانٍ ومحال تجارية في داخلها وعلى الطريق الدولية، وغيرها من قرى المنطقة.
أما مدينة بعلبك فكانت عرضة لاستهداف مبنى في حي المحطة، في جوار منزل الأمين العام ل”حزب البعث العربي الإشتراكي” علي يوسف حجازي، وقد طال القصف غرف الحماية والحراسة، ما أدى إلى إصابة عدد من مرافقيه، ناهيك عن الغارات على محيط المدينة.
ولم تغادر المسيَّرات أجواء منطقة بعلبك، وبقي وميض ودوي الانفجارات يتردد صداه حتى ساعات الفجر.
وتستمر الأوضاع الإنسانية بالتدهور في لبنان، حيث تم تسجيل مئات آلاف النازحين، وسط تصاعد في الخسائر البشرية والمادية. إذ سجل استشهاد 636 شخصا، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى 2505 جريحا ونحو 390 ألف نازح.
ووسط الاعتداءات الإسرائيلية الجوية، يجري الحديث عن استعدادات الجيش الإسرائيلي لعملية برية محتملة في جنوب لبنان.
وفي المقابل، يواصل حزب الله إطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة، حيث استهدف مواقع عسكرية ومقرات أمنية إسرائيلية بينها مقر جهاز الموساد قرب تل أبيب يوم أمس.
/انتهى/
تعليقك