وأفادت وكالة مهر للأنباء، قال العميد محمد رضا نقدي، في كلمة له صباح اليوم الثلاثاء خلال مراسم أقيمت بمناسبة استشهاد الطالب حسين فهميدة في بهشت الزهراء (س) بطهران: 36 ألف طالب شهيد الذين دعونا إلى هذه المراسم اليوم وهم المضيفون الحقيقيون لهذه المراسم، أي شهداء مثل محمد حسين فهميدة، كانوا صانعي ملاحم عظماء وقادة ميدانيين لبلادنا في حقبة الدفاع المقدس وفي مجالات ارساء الامن والتصدي للنفاق.
واضاف : لقد كان الطلاب المراهقون دائما أبرز صناع الملاحم في الثورة الإسلامية، ملهمين المجتمع للتضحية والتسامح والتضحية بالحياة في طريق الحق، وإذا كان اليوم شعب فلسطين وغزة يتلاعبون بالموت، فقد بدأ هذا من هنا ومن اصحاب هذه القبور المنيرة.
وتابع العميد نقدي: كان الشهداء قادة ملهمين وميدانيين، وكانوا مفتاح هذه الحركة المقاومة العظيمة. إن البشرية جمعاء اليوم مدينة لهؤلاء الشهداء، وليس نحن والمجتمع الطلابي في الوطن فقط، بل إن هذه الصحوة العظيمة التي حدثت في العالم هي نتاج ونتيجة مقاومة ووقوف هؤلاء المراهقين، واليوم ونحن نرى أن العدو قد انهزم، و"إسرائيل" عاجزة عمليا ومحتاجة الى أمريكا،.
واضاف : في السابق، قدمت الولايات المتحدة وإنجلترا الأسلحة والمساعدات المالية والاستخباراتية الى كيان الاحتلال لكن اليوم قواتها العسكرية تتمركز رسميا في فلسطين المحتلة وسفنها وصلت الى الساحل الفلسطيني المحتل للقتال، لأن الكيان الصهيوني عاجز عن مواجهة مقاتلي حماس وحزب الله
واستطرد القول: وعلى الرغم من ذلك، اليوم قاوم المراهقون والشباب الفلسطينيون بهذه الطريقة وهزموا كيان الاحتلال ووصلوا بالأمر إلى النقطة التي كان على أمريكا نفسها أن تدخل في الميدان.
وأشار إلى النجاحات التي حققتها البلاد في مختلف مجالات العلوم والدفاع، وتابع: اليوم لديكم قوة دفاع تعتمد بشكل كامل على جامعاتكم، وأنتم تصنعون كل الأسلحة التي تصنعونها بأنفسكم، وفي هذا الصدد قال قائد الثورة الاسلامية إن قوة الإبداع ودوافع الشعب الإيراني يجب أفهامها للعدو.
وأضاف العميد نقدي: العدو يعلم أنه بين كل عملية وعملية، تحدث أشياء كثيرة في ساحة المقاومة، ويتم يتم إحراز تحقيق التقدم والحصول على المزيد من السلاح وتحييد أساليب العدو.
وقال: أمتنا تفتخر بأنها لا تعتمد على أي قوة وتعتمد على قدراتها الوطنية في مجال السلاح.
وأشار مساعد الشؤون التنسيقية لحرس الثورة الاسلامية إلى أن نجاحات جبهات المقاومة، بما في ذلك إيران ولبنان وفلسطين، ترجع إلى الاجراءات الصحيحة التي اتخذها الناس في اختيار قادتهم وأسلوب حياتهم مصرحا بالقول : في الأيام القادمة ، سوف نرى أي ضربات ساحقة ستلحق بالكيان الصهيوني وسيتعرض لهزائم أكبر بإجراءات ومبادرات جديدة وإبداعات ستفاجئه.
/انتهى/
تعليقك