وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال وزير الدفاع ودعم القوات المسلحة العميد عزيز نصير زاده في حديثه عن خصائص الشهيد حسن نصر الله: "من الخصائص البارزة للسيد حسن نصر الله شجاعته". لقد كان شجاعًا للغاية، وكان لديه إيمان كامل بوعد الله، ولم يعتبر الاستشهاد أبدًا نهاية الطريق. لقد كانت شجاعة السيد نصرالله نموذجية بحق، وكان إيمانه بهذا الطريق ثابتاً لا يتزعزع.
وأضاف: "لو كان الكيان الصهيوني قد وعد شعبه والعالم في بداية هذه الأزمة وقبل عام بأنه سيذبح 40 ألف شخص من الأبرياء من النساء والأطفال، لكان بوسعه الآن أن يقول إنه حقق هذا الهدف. ولذلك، وبصرف النظر عن ذبح الأبرياء، فإنه لم يحقق أيًا من الأهداف التي كان يدور في ذهنه".
وتابع وزير الدفاع: "اليوم لم يتم تدمير حماس ولم يتم إضعاف حزب الله". لقد خسر حزب الله قائداً واحداً، ولكن سوف يبرز مئات القادة. فكرة المقاومة ما زالت قائمة، فكرة المقاومة ستبقى قائمة حتى ظهور إمام الزمان (عج)، وهذا الطريق سيستمر. الاستشهاد هو بداية الطريق وليس نهايته. الموت هو نهاية المغتصبين والظالمين. الاستشهاد هو بداية طريق المقاومة. من المؤكد أن حزب الله حافظ على كامل قوته ولم يضعف بأي شكل من الأشكال. ويستمر هذا المسار في كل من فلسطين ولبنان.
وقال العميد نصير زاده ردا على مزاعم الأعداء بشأن إضعاف القوة العسكرية الإيرانية: "إيران دولة قوية في العالم والجميع يعترف بهذه القوة". ويعترف بذلك رؤساء دول القوى العظمى. إن قوة الجمهورية الإسلامية ليست بالقدر الذي يمكن أن تهتز به أو تضعف بفعل أي هجوم. هذا هراء، وفي بعض الأحيان يصابون بالأوهام.
وبشأن تواجد طائرات إف 15 التابعة للكيان الصهيوني في تشييع السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين واختراقها جدار الصوت، أضاف: "الشيء الوحيد الذي يعتمد عليه الصهاينة هو القوة الجوية، وفي يوم من الأيام ستنتصر جبهة المقاومة على هؤلاء الشياطين ذوي الأجنحة الحديدية .
/انتهى/
تعليقك