وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه في الاجتماع الحادي عشر لمحافظي البلاد، الذي عُقد اليوم الاثنين، بحضور العميد بهمن كاركر، رئيس مؤسسة الحفاظ على ونشر آثار الدفاع المقدس، أشار وزير الداخلية إسكندر مؤمني إلى دور الشعب ومسؤولي المحافظات في إدارة شؤون البلاد خلال حرب الاثني عشر يومًا، وقال: "في تلك الأيام، كلما اتصلتُ بالمحافظين لأحثهم على عدم الاستسلام، كنتُ أشهد جهودهم الدؤوبة ودعم الشعب".
وأضاف: "في ذلك الوقت، وقف الشعب كله بتعاطفٍ وصمودٍ مثاليين، وكما أكد قائد الثورة في رسالته، شكر 90 مليون إيراني، وهذا يُظهر عظمة الروح الجماعية للشعب الإيراني".
وأشار وزير الداخلية إلى أن "مسألة نشر قيم الدفاع المقدس كانت دائمًا من أهم اهتمامات جميع المسؤولين والمحافظين، وإن شاء الله، بقوتهم وإرادتهم الجماعية، سنواصل هذا المسار بجدية".
وتابع قائلاً: "في مواصلة هذا النهج، من الضروري توثيق الأحداث والتجارب القيّمة في هذه الحقبة للاستفادة منها مستقبلاً، حتى يتسنى، مع نقلها، الاستفادة منها في صنع القرارات المستقبلية".
واختتم مؤمني حديثه مؤكداً: "إن التعاون والتواصل المستمر بين الزملاء في المحافظات في هذا المجال أمرٌ ضروريٌّ لكي تصبح منجزات هذه الحقبة نموذجاً خالداً للإدارة الجهادية والخدمة الصادقة للشعب".
من جانبه اشاد العميد بهمن كاركر، رئيس مؤسسة الحفاظ على الآثار ونشر قيم الدفاع المقدس والمقاومة في كلمته، بالمكانة الرفيعة للشهداء، وخاصة شهداء حرب الاثني عشر يومًا المفروضة، وشكر وزير الداخلية ووزارة الداخلية والمحافظين في جميع أنحاء البلاد على دورهم الفعال والمؤثر في حرب الاثني عشر يومًا المفروضة، وقال: "كانت حرب الاثني عشر يومًا المفروضة من قبل الكيان الصهيوني ضد بلدنا نقطة تحول في تاريخ إيران الإسلامية".
وأكد رئيس مؤسسة الحفاظ على الآثار ونشر قيم الدفاع المقدس والمقاومة، أنه سيتم الحديث أكثر عن الدفاع المقدس لمدة 12 يوما في المستقبل، وقال: هذه الحرب غير المتكافئة والدفاع المقدس سيتم تسجيلها بلا شك في تاريخ البلاد.
تعليقك