ونقلت وكالة مهر للانباء عن موقع انباء الاخباري ان الصحيفة البريطانية وصفت زعم رئيس الوزراء الاسرائيلي بأنه كانت هناك فرصة كافية لخروج عشرات المدنيين الذين قتلوا في قانا قبل بدء القصف الاسرائيلي، بأنه نفاق لان الجيش الاسرائيلي قصف ودمر كل الطرق ومحطات التزود بالوقود مما يجعل الهروب من منطقة الحرب أمرا عسيرا.
واعتبرت الانديبندنت إن رفض اولمرت مجرد الاعتذار لتفجيرات قانا يكشف عن مدى عقم سياسيته , وقالت "لو أن أولمرت لديه مزايا رجل الدولة لكان أدرك أن هدفه بكسر شوكة حزب الله وتقويض الطموحات الاقليمية قد جاء بنتائج عكسية".
واضافت ان حزب الله الآن، يبدو أقل عزلة عن ذي قبل حيث دفع العنف الاسرائيلي كل لبنان، بما في ذلك حلفاء إسرائيل السابقين من المسيحيين إلى تأييد الحزب.
وتساءلت الصحيفة عمن سيقوم الآن مجددا بمحاولة ممارسة ضغوط على حزب الله لالقاء سلاحه، سواء في داخل لبنان أو خارجها؟.
ورأت أن الاصوات المناهضة لحزب الله في العالم العربي قد أسكتت الآن بعد ما حدث في قانا./انتهى/
تعليقك