وافاد مراسل وكالة مهر للانباء من نيودلهي، أن علي اكبر ولايتي التقى مساء الثلاثاء مع نائب الرئيس الهندي، محمد حامد انصاري وبحث معه حول العلاقات الايرانية الهندية وتطورات المنطقة ومختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي هذا اللقاء، اشار ولايتي الى موجة الصحوة الاسلامية وآثارها في المنطقة، واكد على ضرورة مزيد من التعاون بين البلدين، وقال: نظرا للموقع الاستراتيجي لافغانستان، وعقد مؤتمر بون الثاني وانسحاب القوات الامريكية من العراق، فإن من الضروري مراجعة خطط التنمية الاقليمية.
ولفت مستشار قائد الثورة الاسلامية الى المشتركات الثقافية والحضارية بين ايران والهند، واكد ان البلدين بمقدورهما ان يلعبا دورا مؤثرا ومصيريا في إقرار السلام واستتباب الامن وتنمية بلدان المنطقة، وخاصة في غرب آسيا.
ووصف ولايتي المواقف الاخيرة للهندف بشأن التطورات الاقليمية والقضايا النووية، بأنها تحمل مؤشرات على اعتماد مسار ايجابي في السياسة الخارجية الهندية.
بدوره، اكد نائب الرئيس الهندي في هذا اللقاء، على ضرورة رفع مستوى العلاقات بين البلدين، وقال: اننا نعيش في منطقة، يعرض اي توتر فيها مصالحنا الاقليمية للخطر، لذلك يجب ان نعزز جهودنا المشتركة من اجل السلام والاستقرار في المنطقة.
واعتبر قبول مستشار قائد الثورة الاسلامية لدعوة عميد جامعة (عليكر) الهندية، بأنها خطوة بناءة في تنمية العلاقات الثقافية بين البلدين.
الجدير بالذكر ان علي اكبر ولايتي يزور الهند بدءا من الاثنين الماضي، تلبية لدعوة من عميد جامعة (عليكر) الهندية، للمشاركة في مراسم عرض نسخة ثمينة من نهج البلاغة تعود للقرن السادس./انتهى/
اكد مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية، انه مع انسحاب القوات الامريكية من المنطقة، يزداد التعاون الاقليمي.
رمز الخبر 1489441
تعليقك