وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه كتب المتحدث باسم الحكومة الايرانية علي بهادري جهرمي ملاحظة على صفحته الشخصية على إنستغرام بعنوان "أولوية السياسة على الرياضة وحقوق الإنسان!" والذي كان يتكلم عن قصة هذه الأيام للحرية وحقوق الإنسان في الغرب. كانت أمثلة الرياضة في النظرة السياسية واستخدام حقوق الإنسان منتشرة هذه الأيام. تم توبيخ لاعب باريس سان جيرمان إدريسا غانا من قبل الرئيس الفرنسي ولجنة الأخلاقيات في الاتحاد الفرنسي لكرة القدم لعدم حضوره مباراة مناصرة المثليين؛ بحجة حقوق الانسان!
ويعد الإلغاء الأحادي الجانب لمباراة المنتخب الإيراني لكرة القدم مع كندا مثالاً آخر على تأثير السياسة على الرياضة مع المطالبة بالحرية وإنكار السياسة في الرياضة. مقاطعة الرياضيين الروس في مختلف الألعاب الرياضية من قبل الاتحادات العالمية هي مثال حديث آخر على هذه المواجهة السياسية. حيث لم يتم اتخاذ إجراءات مماثلة ضد دول أخرى بدأت الحرب أو حتى دول متهمة بارتكاب أعمال إبادة جماعية وأعمال إرهابية أخرى.
عندما لا تستند حقوق الإنسان إلى أسس أنثروبولوجية وإبستمولوجية سليمة، تكون حقوق الإنسان مسيسة أكثر مما تكون شرعية؛ كما في حالة إدريسا غانا، يوبخ الناس على فعل الصواب ويحرمهم من حقوقهم المدنية والحريات الأساسية. انتهاك الحرية بذريعة الحرية وانتهاك الإنسانية بذريعة حقوق الإنسان، وهناك أمثلة أخرى عديدة في الغرب. "مثال آخر هو الإهانة المخزية للكتاب المقدس لأكثر من ملياري مسلم في السويد بدعم رسمي من الحكومة السويدية بحجة حرية التعبير!"
/انتهى/
تعليقك