وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال القيادي البطش في تصريح صحفي لقد كشفت معاناة الأخ الأسير خليل عواودة وصموده وإضرابه عن الطعام ضعف وهشاشة منظومة القيم الإنسانية الدولية والغربية التي ظلت تتفرج على معاناته المستمرة منذ 111 يوم من الاضرار المفتوح عن الطعام دون تلقي اية مدعمات حتى شارف على الموت مسجلا شرفا جديدا في سجل الحركة الاسيرة وكفاحنا الوطني ".
وأضاف " اننا اذا نعبر عن اعتزازنا بالبطل خليل عوادة وبكل اسرانا الابطال لنؤكد اننا خلفه داعمين ومساندين لكل الخطوات التي اتخذها وتتخذها الحركة الاسيرة في مواجهة صلف إدارة مصلحة السجون الصهيونية ومحاولات الشاباك كسر قرار ألحرية في صدور الاحرار وفي مقدمتهم البطل خليل عواودة - ورائد ريان فمعركة التحرير مفتوحة ومقتضيات الصراع تستدعي اسناد وطني للحركة الاسيرة"
وأردف القيادي في الجهاد " لقد قاتل خليل بإرادته وبأمعائه الخاوية وحقق إنجازا جديدا لصالح قضية الأسرى نفتخر به ويفتخر به الشعب الفلسطيني ومعنا احرار العالم في كل مكان" داعياً لمحاسبة الاحتلال على التعسف الذي يمارسه بحق اسرانا الابطال مجددين العهد لأسرانا على مواصلة الطريق حتى تحريرهم جميعا من قيود الاحتلال الصهيوني.
وقدم القيادي البطش التهاني إلى عواودة وكل جماهير شعبنا الفلسطيني في خليل الرحمن والضفة الباسلة التي مازالت تقدم نموذجا في مقدمة الاحتلال في جنين ونابلس وطولكرم وبيتا وشبابها الثائر في جبل أبو صبيح وكل شبر على ارض الضفة الغربية.
وعلّق الأسير المضرب خليل عواودة، يوم الثلاثاء الموافق 21-6-2022، إضرابه المفتوح عن الطعام.
وقال نادي الأسير : "إن المعتقل خليل عواودة علّق إضرابه المفتوح عن الطعام، الذي استمر لمدة 111 يومًا رفضًا لاعتقاله الإداريّ، بعد وعود وتعهدات من الاحتلال بإنهاء اعتقاله".
وأوضح نادي الأسير أنّ عواودة وصل إلى مرحلة صحية خطيرة غير مسبوقة، حيث يقبع في مستشفى "أساف هروفيه"، وأن الأعراض الظاهرة عليه تشير إلى أنّ مخاطر صحية كبيرة أصابت جسده.
وأشار النادي أن المعتقل عواودة سطّر أسمى معاني الصمود، وواجه منظومة الاحتلال بمستوياتها المختلفة على مدار 111 يومًا، خلالها تعرض لكافة أشكال التّنكيل الممنهجة والسياسات التي من شأنها استهدافه جسديًا ونفسيًا، وتمكّن على مدار هذه المدة أن يحمل رسالته ورسالة رفاقه من المعتقلين الإداريين الذين يواصلون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال.
وشدد نادي الأسير على أننا وأمام هذا الصمود المتواصل تقع علينا مسؤولية مضاعفة وكبيرة في إسناد ودعم المعتقلين الإداريين، والسعي من أجل إنهاء هذه الجريمة التي سرقت أعمار الآلاف من أبناء شعبنا وما تزال.
/انتهى/
تعليقك