وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المتحدث باسم مفوضية الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي أبو الفضل عموئي بخصوص الذكرى السنوية الأولى للحكومة الثالثة عشرة وتقييم عمل حجة الإسلام رئيسي في مجال الدبلوماسية: اتخذت الحكومة الثالثة عشرة خطوات إلى الأمام في مجال السياسة الخارجية، واتخذت إجراءات مهمة في مجال: "تحييد وإزالة العقوبات".
وأوضح: وفقا لأنشطة لجنة الأمن القومي، تلقينا تقارير مختلفة من وزارة الخارجية ومؤسسات أخرى فاعلة وذات صلة في السياسة الخارجية تعبر عن أن الحكومة اهتمت بشكل خاص بالدبلوماسية الاقتصادية. بطبيعة الحال، لا تزال هذه الحركة إلى الأمام بعيدة عن المستوى المطلوب من حيث الدبلوماسية الاقتصادية في بلادنا. ومع ذلك، لا يمكن إنكار الخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة في هذا المجال.
وقال عموئي إن أحد الأحداث المهمة في مجال السياسة الخارجية هو تعزيز تعاون إيران مع دول الجوارخاصة في منطقة آسيا الوسطى؛ وقام رئيس ووزير خارجية بلادنا بزيارات عديدة لدول المنطقة كما قام مسئولو المنطقة بعدة زيارات إلى بلادنا.
وأكد أنه تم التوصل إلى اتفاقات جيدة خلال الزيارات المذكورة وتم تنفيذ بعض الاتفاقات. بما في ذلك قسم تبادل الغاز الذي حدث بين تركمانستان وأذربيجان.
الحكومة تتبع مسار رفع العقوبات
وأضاف عموئي: أن الحكومة اتبعت طريق رفع العقوبات رغم أننا لم نر اتفاقًا بعد.
وقال: بغض النظر عن تأثير العقوبات على اقتصاد بلدنا، فهو عمل ظالم انهم لا يمكنهم مقاطعة أمة من حقوقها الأساسية. لكن علينا ألا ننتظر رفع العقوبات وهذه السياسة تم اتباعها بصرامة في الحكومة الثالثة عشرة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان أن هناك فرصًا جيدة أمام بلادنا ويجب على إيران استغلالها بحكمة، وأكد: لقد وفرت لنا الأزمة في أوكرانيا إحدى هذه الفرص، لذا فإن أبعاد هذه القضية ينبغي النظر فيها بجدية؛ بطبيعة الحال، فإن تعزيز التجارة من الممر الشمالي والجنوبي هو علامة على الاهتمام بالأحداث الأخيرة في المنطقة.
وأضاف عموئي: إذا أدى تعاون إيران مع روسيا إلى استكمال الحلقات المتبقية من الممرات الشمالية والجنوبية، فيمكن أن يعزز أيضًا الموقف الجيوسياسي لبلدنا.
الحوار مع الرياض وصل إلى مستوى جيد
وقال عموئي: مفاوضاتنا في منطقة دول الخليج الفارسي تتم متابعتها بجدية. إن بناء العلاقات الثنائية وتقويتها وتنشيطها مسألة مهمة تتطلب العمل والوقت، ولا ينبغي أن نتوقع تحقيق هذه الأهداف على الفور، ولكن في جميع القضايا، ينصب تركيزنا الأساسي على الحفاظ على المصالح الوطنية وتأمينها.
وقال ممثل شعب طهران في البرلمان: الحكومة اتبعت طريق الحوار لإعادة العلاقات مع السعودية، والمعلومات التي تلقيناها هي أننا وصلنا إلى مستوى جيد جدا في هذا المجال. ومن المؤمل إجراء محادثات دبلوماسية بين البلدين قريباً، لأن هذا الإجراء يمكن أن يكون بالتأكيد مقدمة لإحياء العلاقات السياسية.
وأشار عموئي إلى أنه على الرغم من أن إيران كدولة فاعلة في المنطقة قد تنتقد مواقف السعودية في القضايا الإقليمية والدولية، إلا أن هذا الموضوع لن ينفي وجود علاقة ثنائية لمتابعة القضايا وتبادل الآراء حول مختلف القضايا.
/انتهى/
تعليقك