وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية علي أكبر ولايتي في بيان بمناسبة الذكرى الأربعين لمجزرة صبرا وشاتيلا: إن هذه الجريمة كشفت بالفعل الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني وأنصاره المزيفون والمطالبون بحقوق الإنسان.
وتمت هذه المجزرة بأمر من أرييل شارون وزير الدفاع في ذلك الوقت في مخيمين للاجئين الفلسطينيين في لبنان على يد حزب الكتائب اللبناني بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي وراحت ضحيتها حوالي 3000 امرأة ورضيع وطفل ومسن.
وأضاف ولايتي على الشخصيات الجديدة التي تحكم المنطقة، والتي تسعى إلى تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني أن تتأكد من المسار التاريخي والانهيار التدريجي لهذا الكيان، الذي أصبحت مؤشراته وعلاماته أكثر وضوحًا يومًا بعد يوم. اليوم التطبيع مع الكيان الصهيوني لايجلب لهم سوى الخزي والعار.
وفي هذا الصدد ادان المجمع العالمي للصحوة الإسلامية مجزرة الإبادة الجماعية الكارثية لصبرا وشاتيلا والنصائح الخيرية والأخوية للحكام الرجعيين بالنأي بأنفسهم عن هذا الكيان ودعم القضية الفلسطينية.
ودعا ولايتي جميع الشخصيات والعلماء والنخب والقادة والجماعات والأحزاب والمؤسسات والباحثين عن الحرية والحكومات ودول العالم أن يكونوا أكثر نشاطًا مما كان عليه في الماضي بدعم شامل للقضية الفلسطينية وان يسعون حتى تحقيق انتصار الشعب الفلسطيني المظلوم.
/انتهى/
تعليقك