تسعى الحركة المؤيدة للصهيونية إلى خلق مساحة إعلامية
وصرح رئيس مجلس الشورى الإسلامي، يجب أن أوضح أنه بعد العقوبات الواسعة والطويلة التي فرضتها الجبهة الغربية، وخاصة الولايات المتحدة، على الشعب الإيراني، فإن مثل هذه الإجراءات لن يكون لها أي آثار قانونية خطيرة. الحركة الموالية للصهيونية أكثر اهتماما بخلق فضاء إعلامي، فهي تريد ترهيب الشعب الإيراني ودول العالم المستقلة، لكن يجب أن يعلم الجميع أن الشعب الإيراني يعتبر حرس الثورة الإسلامية حاميا لهم في جميع المصاعب من الكوارث الطبيعية كالفيضانات والزلازل والأوبئة وحتى توفير الامن، ويرون هذه المؤسسة المقدسة إلى جانبهم، من كورونا إلى البناء وإزالة الحرمان، ومثل هذه الهجمات تسبب التكافل الاجتماعي في دعم الشعب إلى حرس الثورة الاسلامية للحفاظ على شرف بلادهم وأمنها القومي.
أطاح حرس الثورة الاسلامية بتنظيم داعش بمساعدة أبناء المنطقة
وقال: إن حرس الثورة الإسلامية هي التنظيم الأكثر تفرداً في مكافحة الإرهاب في العالم، والذي رغم كل الدعم الأمريكي، أطاح بتنظيم داعش بمساعدة شعوب المنطقة وأزال التهديد العالمي المتمثل في هذه الحركة الإرهابية. لم يكتفِ حرس الثورة الإسلامية بتضحية العديد من الأشخاص، بمن فيهم أحد أعظم قادته الشهيد سليماني، كضحايا للإرهاب بل قدم أيضًا عشرات الشهداء لمحاربة الإرهاب الدولي.
وأوضح قاليباف أن أي عمل ضد حرس الثورة الإسلامية، بما في ذلك معاقبتهم أو وضعهم في قوائم خيالية مثل ما يسمى بالجماعات الإرهابية، يعد إهانة لكل شعب إيران، مضيفا : إننا نلاحظ توجهاً خطيراً في الدول الغربية، وخاصة الأوروبية منها، نحو السلوكيات الإرهابية ودعم الإرهاب ضد الأمة الإيرانية، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى ان إيران تتخذ مجموعة من الإجراءات المضادة. لان قامت أوروبا بإيواء وحماية أكثر الإرهابيين إجرامًا ضد الأمة الإيرانية وهم زمرة خلق الارهابية.
يتخذ البرلمان إجراءات مضادة فورية وحاسمة
وتابع رئيس مجلس الشورى الإسلامي: على الرغم من أنني ذكرت عدة مرات في الأيام الماضية، إلا أنني أكرر هنا مرة أخرى أن مجلس الشورى الإسلامي سيتخذ أي إجراء تجاه إدراج حرس الثورة الاسلامية الإيرانية في قائمة الجماعات الإرهابية أو قوائم العقوبات بشكل عاجل وحاسم. وسنحدد جيوش الدول الأوروبية في المنطقة على أنها جماعات ومنظمات إرهابية، وسنضع الإجراءات اللازمة للتعامل معها على جدول الأعمال.
وقال: نحن مستعدون للرد ولكننا نطلب من الغربيين التفكيرحتى لا تغلق نافذة فرصة الدبلوماسية. من ناحية، لا يمكنهم الادعاء بأن أبواب المفاوضات مفتوحة، ومن ناحية أخرى، لا يمكنهم رسميًا مواجهة جزء من البنية السياسية والهوية الخاصة بالشعب الإيراني.
وقال قاليباف: أتمنى أن تحرر أوروبا نفسها من براثن الكيان الصهيوني الذي يقتل الأطفال وأن تتبنى سياسة أكثر عقلانية. وإلا ستكون أوروبا الطرف الأضعف بين الدول الغربية التي تواجه حرس الثورة الاسلامية الإيرانية والمقاومة في المنطقة، وستدفع بالطبع الثمن بالكامل.
/انتهى/
تعليقك