وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال العميد إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس بحرس الثورة الإسلامية الذي حضر الاجتماع الرسمي الحادي عشر لمجلس الخبراء القيادي الحمد لله، حركة الثورة الإسلامية رغم عداوة أعداء الإسلام وعلى رأسهم المجرم أمريكا والكيان الصهيوني، مستمرة بقوة، وتعتبر مصدر التأثير في المنطقة والعالم، وهذه النجاحات هي نتيجة التخطيط والجهود المبذولة في ظل نور ولاية الفقيه.
وتابع العميد قاآني حديثه بالإشارة إلى اعتراف الرئيس الأمريكي السابق بإنفاق سبعة آلاف مليار دولار في أفغانستان وقتل سبعة آلاف شخص على الأقل، ما تسبب في فشل هذا الاستثمار الأمريكي الضخم هو نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية و ثقافة الثورة الإسلامية.
وأشار إلى التغيير في الإستراتيجية الأمريكية التي تشكلت بتعاون بعض دول المنطقة وأدت إلى ظهور ظاهرة خطيرة مثل داعش، مضيفا: ان النموذج المنحرف لداعش والذي كان نسخة وهمية من جبهة المقاومة كانت لديه القدرة على تغيير أوضاع المنطقة بطريقة مواتية. أراد الأمريكيون التغيير، لكن نضال الجنرال الشهيد سليماني وحلفائه، الذين كانوا جوهر ثقافة المقاومة الخالصة والثورة الإسلامية، أحبط تلك المؤامرة الضخمة.
وأشار قائد فيلق القدس بحرس الثورة الاسلامية إلى أن اغتيال الشهيد سليماني الذي ارتكبه الأمريكيون واعترفوا به، كان بداية لمرحلة جديدة من الإجراءات ضد الثورة الإسلامية، وقد تضمنت هذه المرحلة حربًا اقتصادية وإعلامية واسعة النطاق، ولا يزال جاريًا.
وأكد قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية الإيرانية أن الأمل يكمن في جوهر حركة الثورة الإسلامية وأضاف: إن ثقافة الثورة الإسلامية يتم تقديمها في أي وقت وتخلق إحساسًا بالكرامة.
/انتهى/
تعليقك