١٨‏/٠٧‏/٢٠٢٣، ٨:٠٧ م

امير عبداللهيان لنظيره الروسي: إيران لم ولن تساوم على أي حبة تراب من أراضيها

امير عبداللهيان لنظيره الروسي: إيران لم ولن تساوم على أي حبة تراب من أراضيها

اكد وزير الخارجية الإيراني، حسين امير عبد اللهيان، لنظيره الروسي، اليوم الثلاثاء، ان ايران لم ولن تساوم على اي حبة تراب من أراضيها وهذا شي غير قابل للنقاش.

أفادت وكالة مهر للانباء، ان وزير الخارجية الإيراني، حسن امير عبداللهيان، بحث اليوم الثلاثاء، في مكالمة هاتفية، مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، العلاقات الثنائية والدولية.

واعرب امير عبداللهيان عن استغرابه لقاء البند المذكور في البيان المشترك الصادر عن اجتماع روسيا مع جول مجلس تعاون الخليج الفارسي، حول الجزر الايرانية الثلاث؛ مؤكدا بان هذه الجزر هي جزء لا يتجزأ ابدا عن اراضي جمهورية ايران الاسلامية.

وزاد وزير الخارجية بالقول : ان استقلال وسيادة ووحدة اراضي الجمهورية الاسلامية، لم ولن يتم التفاوض حوله على الاطلاق.

وفي الوقت نفسه، اعتبر رئيس السلك الدبلوماسي الايراني، العلاقات بين طهران وموسكو بانها ترتكز على اسس رصينة؛ محذرا من اي اجراء قد يضر بهذه الاواصر المعمقة.

الى ذلك، اكد لافروف على التزام روسيا بكامل البنود المنصوصة في ميثاق الامم المتحدة، ومنها المبادئ المتعلقة باحترام وحدة اراضي الدول.

واضاف وزير خارجية روسيا الاتحادية : ان موسكو لن تشك على الاطلاق في احترام سيادة ووحدة اراضي الجمهورية الاسلامية الايرانية، وانما ستلتزم بها تماما.

استعرض الوزيران اخر التطورات في الصعيدين الثنائي والاقليمي، مع التركيز على احترام وحدة اراضي الدول.

واعتبر الجانبان، ان العلاقات بين طهران وموسكو، اخذة بالتوسع، كما نوها الى ارادة الرئيسين الايراني والروسي على تنمية هذه الاواصر اكثر فاكثر.

وحول التطورات في منطقة القوقاز، ناقش "لافروف" و"امير عبداللهيان"، المحادثات التي جرت مؤخرا بين وزير الخارجية الايراني مع نظيره الاذربيجاني، كما اكدا على اهمية المفاوضات في اطار الية 3+3 بمشاركة ايران وروسيا وتركيا واذربيجان وارمينيا وجورجيا.

وزيرا خارجية ايران وروسيا، تباحثا في هذا الاتصال ايضا، حول تنظيم الاجتماع الثاني لوزراء خارجية "الرباعي الايراني والروسي والتركي والسوري".

كما استعرض الوزيران في هذا الاتصال، اخر الاجراءات حول اعداد نص الاتفاق الستراتيجي بين ايران وروسيا.

/انتهى/

رمز الخبر 1935116

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha