٢٣‏/٠٨‏/٢٠٢٣، ٤:٠٧ م

تعليقات ومواقف بعض أساتذة القرآن الكريم من الإهانات الاخيرة لمصحف الشريف                   

تعليقات ومواقف بعض أساتذة القرآن الكريم من الإهانات الاخيرة لمصحف الشريف                   

علق بعض أستاذة القرآن الكريم والقراء المتميزين للمصحف الشريف على الإهانات الاخيرة لكتاب الله من قبل الدول الاوروبية خاصة السويد والدنمارك.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه علق بعض أستاذة القرآن الكريم والقراء المتميزين للمصحف الشريف على الإهانات الاخيرة لكتاب الله من قبل الدول الاوروبية خاصة السويد والدنمارك، وفي مايلي نص التعليقات:

استاذ رضوان درویش – سوریا

بسم الله الرحمن الرحیم

« يُريدونَ اَن يُطفِؤا نورَ اللهِ بِاَفواهِهِم وَ يَأبَي اللهُ اِلّاِّ اَن يُتِمَّ نورَه{ وَ لَوكَرِهَ الكـّْفِرونَ » (توبه / 32)

إن الله عز و جل تکفل لنا بحفظ کتابه مدی الأزمان إلی یوم القیامة و مهما فعل هؤلاء الحاقدون بحرق القرآن الکریم والإساءة الیه فلن یغیروا من معتقدنا و من ثباتنا علی تلاوة آیاته وعن العمل بأحکامه و إنا لنستنکر هذا العمل من هؤلاء الاشخاص الذین یفعلون هذا بکل إساءة وبکل حقد. فنحن من هذا المکان نستنکر هذه الاعمال و نرجوا الله عز و جل أن یثبتنا علی دینه.

دکتور احمد احمد نعینع - مصر

یقول رب العزة و الجلال فی محکم التنزیل:

«هُوَالَّذي اَرسَلَ رَسولَه بِالهُدیٰ وَ دينِ الحَقِّ لِيُظهِرَه عَلَي الدّينِ كُلِّه وَ كَفیٰ بِاللهِ شَهيدًا محمد رسول الله» (فتح / 27 و28)

سلام علیک یا سیدي یا رسول الله یا خیر خلق الله یا من أرسلک الله رحمة للعالمین و علی هدیً و سنن من سیرتک العطرة، صار اصحابک و اتباعک ینشرون دعوة الحق والسلام و الإخاء و الطمأنینة فی عالم لم یعد یعرف إلا لغة القوة والعنف، فکانت رسالة السلام رسالة حب و إخاء رغم حق الحاقدین والسفهاء ذلک لأنه دین الحق الذی تکفل رب العزة والجلال بحفظه و حفظ کتاب الکریم.

فقال عز من قائل:

« اِنّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وَ اِنّا لَه{ لَحـّْفِظونَ » (حجر/9)

و وعد و أوعد المستهزئین المارقین بقوله تعال:

« اِنّا كَفَينّْكَ المُستَهزِءينَ » (حجر/95)

استاذ طه عبدالوهاب - مصر

بسم الله الرحمن الرحیم

« اِنّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وَ اِنّا لَه{ لَحـّْفِظونَ » (حجر/9)

لا نقول أقصی مما قاله أطفال ابریاء شرفاء حفظهم الله و حفظ بهم القرآن، هذا الفعل المجرم الذی لا یقوم به الا متخلف أو انسان لیس عنده ضمیر أن یحرق هذا الکتاب الذی هو الشاهد علی مصداقیة کل الدیانات، من المفروض أن کل الادیان من مسیح و یهود و اسلام أن یخافوا علی هذا الکتاب لأنه الدلیل الوحید علی وجو هذه الدیانات. إذن من تطاول و فعل هذا الفعل و حرق هذا المصحف فاقد العقلیة و الأهلیة.

اللهم کما وعدتنا أن تحفظ کتابک فأرنا قدرتک فیمن یتطاول علی هذا القرآن الکریم.

شیخ عبدالناصر حرک - مصر

یقول رب العزة فی القرآن الکریم و هو أصدق القائلین:

«اِنَّ هـّْذَا القُرءانَ يَهدي لِلَّتي هِيَ اَقوَمُ وَ يُبَشِّرُ المُؤمِنينَ الَّذينَ يَعمَلونَ الصّالِحـّْتِ اَنَّ لَهُم اَجرًا كَبيرًا» (اسراء / 9)

بالنسبة للامور التی حدثت سواءً حرق المصحف او الإساءة إلی سیدنا محمد صلی الله علیه و اله وسلم فنحن المسلمین ندین و نعترض بشدة هذا الامر الشنیع لان هذا یثیر الفتنة بین الناس بعضهم بعضاً، نحن کمسلمون لا نقول الا کما قال الله سبحانه و تعالی: «لکم دینکم و لی دین».

نحن کمسلمون نؤمن بالرسالات والکتب السماویة التی نزلت من عندالله و کما قال الله عز و جل:

« ءامَنَ الرَّسولُ بِماِّ اُنزِلَ اِلَيهِ مِن رَبِّه؛ وَ المُؤمِنونَ كُلٌّ ءامَنَ بِاللهِ وَ مَلـًّئِكَتِه؛ وَ كُتُبِه؛ وَ رُسُلِه؛ لا نُفَرِّقُ بَينَ اَحَدٍ مِن رُسُلِه؛ وَ قالوا سَمِعنا وَ اَطَعنا غُفرانَكَ رَبَّنا وَ اِلَيكَ المَصيرُ »(بقره/285)

فهذا الامر الشنیع و الاساءة لا تثیر الا العداوة بین الناس بعضهم بعضا و نحن لا نرید ذلک.

شیخ علی زاهدی - استرالیا

« يُريدونَ اَن يُطفِؤا نورَ اللهِ بِاَفواهِهِم وَ يَأبَي اللهُ اِلّاِّ اَن يُتِمَّ نورَه{ وَ لَوكَرِهَ الكـّْفِرونَ »(توبه /32)

تستنکر الجالیة المسلمة فی استرالیا هذا العمل المشین و هو حرق المصحف الشریف کباقی الجالیات المسلمة التي انتفضت من شرق الارض ألی مغربها إدانة إلی هذا العمل الاجرامی، هذا العمل الهمجی و ألا انسانی، انتفضت الجالیة المسلمة فی استرالیا خاصة فی یوم عاشوراء فی مسیرات حاشدة و کبیرة فی الکثیر من مدن استرالیا منددة بهذا العمل الاجرامی، رافعة للقرآن الکریم و رافعة لشعار «لبیک یا قرآن» «لبیک یا حسین» و کما قال الله سبحانه و تعالی: « اِنّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وَ اِنّا لَه{ لَحـّْفِظونَ » (حجر/9)

فإن هذا العمل الاجرامی لا یزید المسلمین من شرق الارض الی مغربها إلا تمسکاً بالقرآن الکریم و حفاظا ودفاعاً عن هذا الکتاب المقدس الذی أنزل هدیً للناس و بینات من الهدی و الفرقان؛ هدیً للانسانیة أجمع و إن شاءالله سوف نبقی ثابتین علی هذا الموقف ومستمرین فی هذه المسیرات المنددة لحرق القرآن الکریم. وفقنا الله و جمیع المسلمین جمیعا للدفاع عن المصحف الشریف.

دکتور عادل خلیل- لبنان

إننا فی لبنان نستنکر أشد الاستنکار و ندین هذا العمل الشنیع و الضعیف (حرق القرآن الکریم) الذي إن دلّ فإنما یدلّ علی ضعفهم و علی بعدهم من الحضارة الانسانیة جمعاء، ولذلک نطالب کل العالم و نطالب کل الشرفاء أن یقفوا بوجه هذه الاعمال التی لاتمد إلی الانسانیة بل هی داعیة الی الفتنة والتمزق. القرآن الکریم دعانا الی التلاقی والانفتاح، «واعتصموا» ولذلک القرآن الکریم دعوة لکل الناس «إن هو إلا ذکر للعالمین» و هم بعملهم هذا یریدون إن یبعدوا الناس عن القرآن الکریم و تعالیمه ولذلک یجب علینا أن نحمیه و ندافع عنه بأرواحنا و فکرنا و أجسادنا و أن نعزز القرآن الکریم و أن نوصل تعالیم القرآن الکریم الی کل العالم.

استاذ علی الصّفّار کربلایی – عراق

القران الکریم السفر الخالد و المنزل من لدن لطیف الخبیر، کتاب فیه شفاء و نور و هدیً و رحمة و موعظة وبشری و بیان للناس و فرقان یفرق بین الحق و الباطل و هو رغم تقادم الدهور ومحن العصور محفوظ فی الصدور فلیسمع اهل الکفر و ارباب الفجور و اقول ناظما و مخاطبا لمن سولت له نفسه الأمارة بالسوء بالتطاول والتجاسر علی کتاب الله العزیز و حرقه:

یا حارقاً بالنار آیات السماء شلت یمینک بل کذا سال الدما

فقلد اردت بکل حقد کامـل أن تمـوحنّ سنـن أطل معلما

لکنما أحرقت نفسک جاهـلا أن القــران بـآیـه نـور سمـا

حفظته أفئدة الأنام و عن هدیً ورعته البـاب و کان هو الحمی

لتعهد بحفظ من رب السما و کفی بذاک لکل جرح بل سما

قال الله تعال فی محکم الکتاب العزیز: « اِنّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وَ اِنّا لَه{ لَحـّْفِظونَ » (حجر/9)

استاذ حمیدرضا مستفید – ایران

لإعداء القرآن الکریم لیس أمراً جدیداً بل بدأ منذ زمنٍ بعید منذ زمن نزول القرآن الکریم و قد بذل مناوئوا القرآن الکریم و اعداءه النفس و النفیس فی سبیل إمحاء هذا الکتاب و إطفاء نوره

«وَيَأبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الكَافِرُونَ»

إحراق المصحف الشریف و تمزیقه عندالله علی شیٍ فإنما یدلّانا علی عجز من یقوم بهذه الأعمال أمام القرآن الکریم و أمام عظمته هذا الکتاب.

فقد تحدَّ الله سبحانه و تعالی أعداء القرآن بأن یأتوا بسورةٍ مثل سورةٍ من سور القرآن الکریم و لیس هؤلاء الارذال و السفله بأقوی من أسلافهم فقد قاتلوا و قُتلوا فی سبیل إمحاء هذا الکتاب الکریم و إطفاء نوره و لم یألوا جُهداً فی هذا الصّدد و هذه الاعمال تنشأ من کبرٍ فی صدور هؤلاء الاشخاص.

قال سبحانه و تعالی:

«إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فی آيَاتِ اللهِ بِغَيرِ سُلطَانٍ أَتَاهُم إِن فی صُدُورِهِم إِلَّا كِبرٌ مَّا هُم بِبَالِغِيهِ»

ای ما هم ببالغی مرادهم. هذا الکبر یستفزّهم و یبعثهم إلی إمحاء کتاب الله و إطفاء نوره و ماهم ببالغیه کما قال سبحانه و تعالی .

استاذ سيد محسن موسوی بلده - ايران

" يُرِيدُونَ لِيُطفِـُٔوا نُورَ ٱللهِ بِأفوَٰهِهِم وَٱللهُ مُتِمُّ نُورِهِۦ وَلَو كَرِهَ ٱلكَٰفِرُونَ" (صف 8)

إن مأساة حرق المصحف الشريف للمسلمين، والقرآن الكريم، وإهانة مكانة هذا الكتاب الكبير، تأتي بنتائج عكسية على المسلمین. وهذا يعني أن هذا التهديد سيتحول إلى فرصة للمسلمين إن شاء الله، وسيجعل المسلمين أكثر اتحادًا و مواساة حول القرآن، بل وسيقرب العالم الإسلامي من بعضهم البعض حول القرآن الكريم، لذلك لدي اقتراح، يجب على المسلمين أن يتجنبوا فقدان سيطرتهم على منطقهم، بل بالعكس، يجب أن يتجنبوا استخدام الألفاظ السیئة، بل علی العكس، يجب أن نفتح قلوب المسيحيين و الیهود الی القران الکریم، ويجب أن نتبع سياسة الرد عليهم بالرحمة والمحبة.

لقد شهدنا نتيجة لهذه الأعمال فی الأوقات الماضية. أقترح أنه فی يوم معين، يجب على جميع مسلمی العالم فی جميع البلدان، وخاصة فی الدول الغربية، أن يخرجوا إلى الشوارع ويأخذون الكتب المقدسة السماوية، والقرآن، والكتاب المقدس، والتوراة مع الزهور فی أيديهم. وتكريم هذه الكتب وأنبياء الأديان السماوية الأحباء. وبهذه الطريقة نجذب قلوب الجماهير المسيحية واليهودية ونبطل مؤامرة العدو. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

دکتور مهدی دغاغله - ایران

بسم الله الرحمن الرحیم

«وَيُحِقُّ اللهُ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَو كَرِهَ المُجرِمُونَ» (یونس/ 82)

المجرمون و أعداء القرآن الکریم یرتکبون أبشع الجرائم بأعمالهم الإجرامیة بالنسبة للقرآن الکریم، فلذا ندین و نستنکر هذا العمل الاجرامی و هو حرق المصحف الشریف، هذا العمل و هذا التصرف إن دلّ فإنما یدلّ علی ضعفهم و علی عجزهم امام منطق القرآن الکریم.

استاذ سيد صداقت علی - باكستان

القرآن الكريم كتاب أنزله الله تعالى على حبيبه، وفي هذا الكتاب ذكرت جميع الكتب السماوية.

لقد لعب القرآن الكريم دوراً أساسياً في تأكيد تعاليم تلك الكتب السماوية ونشرها، وقد كرم جميع الأنبياء القرآن الكريم وجميع الكتب السماوية.

في هذه الأيام صار هناك حدث و هو احراق القرآن الكريم، مما أدى إلى إثارة غضب المسلمين وإيذائهم، وكان هذا العمل مزعجًا للغاية بالنسبة لهم، حدث و عمل لا يطاق! بل يجب تجنب كل عمل يؤدي الى الفرقة و النزاع في العالم. وفق الله تعالى لتكريم و توقير كتابه الكريم.

استاذ عمر بو سعده - الجزائر

قلوبنا کلها مع القران و اهل القرآن، کلما احترق القران إلا و احترقت قلوبنا معه لأنننا بدون القرآن لن نکون شیئا و إن مسّ القرآن فقد مسنا الضر نحن المسلمین جمیعاً. 

علامه دكتور محمد حسين أكبر - باکستان

«اِنَّ هـّْذَا القُرءانَ يَهدي لِلَّتي هِيَ اَقوَمُ وَ يُبَشِّرُ المُؤمِنينَ الَّذينَ يَعمَلونَ الصّالِحـّْتِ اَنَّ لَهُم اَجرًا كَبيرًا» (اسراء / 9)

القرآن الكريم هو الكتاب السماوي الاخیر الذي أنزله الله تعالى علی حبیبه المصطفی محمد صلی الله علیه و آله، وهو أكثر الكتب انتشاراً في العالم، فهو یتم قرائته دائما ويهتدي به الناس.

إن تعاليم القرآن الكريم وكل آياته معجزات تأسر تسیطر علی قلوب الناس.

هذه الآيات تنير القلوب وتضيئها وتنير من العقول كافة. الناس الذين جعلوا القرآن وسيلة هداية يدخلون دائرة الإسلام.

الحكومات الغربية، وخاصة السويد والدنمارك وبعض الدول الغربية الاستعمارية الأخرى، والتي لا تملك القدرة على مواجهة تعاليم القرآن وحق القرآن، وتحرق القرآن وتدنيس الحرمة المقدسة. القرآن، مع فكرة أنها يمكن أن تعمل على تدمير أصالة القرآن وإبعاد الناس عن القرآن.

إننا ندين بشدة مثل هذه الأعمال ونعلن أن القرآن كتاب سیبقى أصالته إلى يوم القيامة وهو مستمر في الهداية والشفاعة لممارسيه و أتباعه.

إن واجب جميع المسلمين في العالم هو تلاوة القرآن ومحاولة فهم القرآن و تطبیق تعاليم القرآن قدر استطاعتهم، وبهذه الطريقة تلغي هذه المؤامرة العالمية ضد القرآن. لا توجد طريقة لإصلاح المجتمع أفضل من اتباع القرآن وأهل البيت عليهم السلام. فهما بمثابة انوار الطريق التي تقودنا إلى السعادة و الفلاح عند الله تعالى.

يجب أن نتبع القرآن بأنفسنا وأن نقدم للآخرين طريقة القرآن وهذه هي أفضل طريقة يمكننا من خلالها إحباط مثل هذه الأعمال اليائسة العدائية ضد الإسلام.

استاد عبدالفتاح طاروطی - مصر

و نصلی و نسلم علی سیدنا محمد و علی آله و‌من وآلاه

وبعد: تعقیبا علی ما قام به بعض اعداء الاسلام من حرق للمصحف الشریف و اساءة بالغالة اسائت الی جمیع المسلمین في مشارق الارض و مغاربها و إن کان لنا من کلمة تعقیبا علی هذا فإني اقول إن دل ذلک علی شیئ فإنما یدل علی من قام بهذا العمل فقد انسانیته.

فالانسانیة تعظم ما نزل من السماء، الانسانیة أن نحترم ادیان بعضنا بعض فلا یسیئ بعضنا الی بعض. فما اسأنا الی الیهودیة و ما اسأنا الی النصرانیة و کما قال القرآن: لکم دینکم و لی دین.

ولکن حین یقوم هولاء بحرق القرآن العظیم فإني اقول لهولاء: لو لا أنکم استشعرتم أن القرآن یغزوا القلوب و یؤثر علی النفوس بلا ارادة منکم. لقد علمتم أن القرآن عزنا وفخرنا و فخارنا و اجتمع الناس حول القرآن فی مشارق الارض و مغاربها. فأنتم بذلک تعبرون عن غیظ قلوبکم والقرآن یقول:

« وَ لا يَزالونَ يُقاتِلونَكُم حَتّيّْ يَرُدّوكُم عَن دينِكُم اِنِ استَطاعوا » (بقره/217)

فإنی اقول لکم: القضیة لیست فی حرق المصحف حتی تحرموا المسلمین من دستورهم العظیم و لکن ان استطعتم أن تزعوا القرآن من قلوبنا فافعلوا و أنی لکم ذلک، لأن ما فی الصدور و ما فی القلوب لا سلطان لأحد علیه الا الله، خبتم و خاب مسعاکم و انتم بذلک دللتم علی أنکم ضعفاء امام جلال القرآن و‌امام عظمة القرآن، فإن اعظم ما عبر عن القرآن جاء علی لسان رجل لم يؤمن بالله، الا و هو الوليد ابن المغيرة حين قال:

وَاللّه‏ِ ! إِنَّ لَهُ لَحَلاوَةً، وَ إِنَّ عَلَيهِ لَطَلاوَةً، وَإنَّ أَعلاهُ لَمُثمِرٌ وَ إنَّ أسفَلَهُ لَمُغدِقٌ وَ إِنَّهُ يَعلو وَ لا يُعلى عَلَیهِ و ما هو بِقَولِ بَشَر .

شیخ خیرالدین الهادی - عراق

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى في محكم كتابه المجيد واصفا القرآن الكريم:

«اِنَّ هـّْذَا القُرءانَ يَهدي لِلَّتي هِيَ اَقوَمُ وَ يُبَشِّرُ المُؤمِنينَ الَّذينَ يَعمَلونَ الصّالِحـّْتِ اَنَّ لَهُم اَجرًا كَبيرًا» (اسراء / 9)

لا يزال هذا الكتاب الذي أنزله الله سبحانه و تعالى على نبيه الكريم يخرج الناس من الظلمات إلى النور و هذا الاحتفاء اليوم الذي نعيشه من جهة المسلمين لانتصار لكتاب الله تبارك و تعالى حق عام على جميع المسلمين و يتضمن رسائل عدة، اما الرسالة الأولى فنوجهها لله سبحانه و تعالى أننا نحن العبيد لا زلنا على العهد و الميثاق للانتصار لكل ما اوجبت علينا الانتصار له.

والرسالة الثانية الى الحبيب المصطفى صل الله عليه و اله و سلم فنحن المسلمون لا زلنا ننتصر لكتاب الله تبارك و تعالى و هي المعجزة التي رافقتك في الدعوة الى الله سبحانه و تعالى، طاعة لله و حباً لك يا رسول الله.

اما الرسالة الثالثة فإلينا جميعا نحن كمسلمين، علينا أن نتعاهد و علينا أن نتشارك و علينا أن نلتقي مجددا ضمن هذه المساحة التي تجمعنا، مساحة كتاب الله تبارك و تعالى و علينا أن نجتمع للننتصر و نواجه جميع التحديات التي نواجهها في هذه المرحلة الصعبة والمهمة في تاريخ حيات الاسلام و المسلمين للوقوف جنبا الى جنب من أجل انتصار لكتاب الله

اما الرسالة الأخرى فنوجهها للاعداء الى هولاء الذين اسائوا، الى هولاء الذين اجترحوا السيئات و نقول لهم أننا نقف اليوم في هذه المرحلة المهمة لنقول لكم أن هذه الافعال لا تبعدنا عن كتاب الله و أن هذه الافعال لا تزيدنا الا اصراراً من أجل خدمة هذا الدين و خدمة هذا الكتاب الذي وصل الى مديات متقدمه داخل مختلف الشعوب. فأثر القرآن و تأثير القرآن على هذه الشعوب نتوقع أنه كان سببا لهولاء و سببا لهذه الافعال التي أقدم عليها بعض السفهاء بتحريفهم و تدنيسهم و تمزيقهم و حرقهم لكتاب الله.

استاذ امان الله احمدی - أفغانستان

حکم دولي لمسابقات القرآن الكريم الدولية

قال الله تعالى: « اِنّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وَ اِنّا لَه{ لَحـّْفِظونَ » (حجر/9)

يتضح من هذه الآيات أن الله سبحانه وتعالى مسؤول عن حفظ كتابه، ولكن مسئوليتنا أمام كتاب الله ليس الصمت بل رفع صوتنا أمام من يهين الوحي وخاصة القرآن الكريم.

فی الآونة الأخيرة، لوحظ فی الدول الأوروبية أنهم يحرقون نسخا من القرآن ويهينونه، ومطالبتنا من المحاكم الدولية هو عبارة عن اعتقال هؤلاء الأشخاص ومعاقبتهم فی المحاکم.

دكتور رافع العامري - العراق

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز: « ...لا نُفَرِّقُ بَينَ اَحَدٍ مِن رُسُلِه؛ ...» (بقره/285)

نستنكر هذا العمل الذي أساء الى القرآن الكريم، ویُعَدُّ القرآن الكريم أحد الكتب السماوية التي انزلها الله سبحانه وتعالى وهو خاتم الرسالات وهو كتاب الإنسانية، وهو كتاب الرحمة نزل على نبي الرحمة، لقوله تعالى «وما أرسلناك الّا رحمة للعالمين». فلا ينبغی التعدي على هذا الكتاب السماوي فهو لا يمثل المسلمین فحسب بل كل البشرية لهذا، التعدي عليه تعديا على جميع الخلق بل على كل الإنسانية. ونحن في موقفنا هذا نستنكر هذا العمل ونطالب الجهات الحكومية التى يحصل عندها هكذا أعمال أن تقف وقفة جادة بإیقاف كل هذه الإعتداءات احتراما لله سبحانه وتعالى ولكتبه ولرسالاته نأمل أن يكون هناك قانون دولي يجرّم من يقوم بهذه الأعمال المسيئة والمشينة للكتب السماوية.

احمد میان تهانوی – باکستان

بسم الله الرحمن الرحیم

«اِنَّ هـّْذَا القُرءانَ يَهدي لِلَّتي هِيَ اَقوَمُ وَ يُبَشِّرُ المُؤمِنينَ الَّذينَ يَعمَلونَ الصّالِحـّْتِ اَنَّ لَهُم اَجرًا كَبيرًا» (اسراء / 9)

فی الحقیقة أن القرآن من الکتب المقدسة فلابد أن یحترم کما کتب السماویة الأخری کالتوراة والانجیل مقدسة و لابد من أن تحترم، فکل انسان واجب علیه أن یحترم القران الکریم والکتب السماویة الأخری لأن هذه الکتب، کتب مقدسة.

استاذ محمدعارف العسلی - سوریا

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه المنتجبين

قال الله في كتابه العزيز :

« اِنّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وَ اِنّا لَه{ لَحـّْفِظونَ » (حجر/9)

وقال أيضا : ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء .القرآن محفوظ من قبل الله عز وجل وهو في صدور المؤمنين وفي قلوبهم شيباً و شبابا نساء و رجالا . محفوظ ومحفور في قلوبهم لا يهمهم هؤلاء المنحرفين الحاقدين على القرآن.

(شعر)

كلام قديم لا يُملّ سماعه

تنزه عن فعل وقول ونيةِ

به أشتفي من كل داء

ونوره دليل لعقلي عند جهلي وحيرتي

فيا رب متعني بسرّ حروفه

ونور به قلبي وعقلي ومقلتي

اللهم من أراد كيدنا فكده

ومن أراد أن ينال منا فخذه اخذ عزيز المقتدر

القرآن كلام الله لا يحرف ولا يبدل ولا يغير ولا يهتم إذا حرق وإذا فعل الفاعلون كتاب المقدس صامد صابر قديم . له قدسية و له حرمته لا يهمنا من يفعل ما فعل . اللهم عليك بهم فانهم لا يعجزونك. القرآن شامخ شامخ شامخ.

/انتهى/

رمز الخبر 1936191

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha