١٥‏/٠٨‏/٢٠٢٤، ٩:٣٠ ص

المرشح لتولي حقيبة وزارة الدفاع يعرض خططه للتقدم الدفاعي في إيران

المرشح لتولي حقيبة وزارة الدفاع يعرض خططه للتقدم الدفاعي في إيران

قدم العميد عزيز نصير زاده، الذي اختاره الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لإدارة وزارة الدفاع، للبرلمان مقترحاته لتطوير قطاع الدفاع في البلاد.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، قدم العميد نصير زاده، الذي يشغل حاليًا منصب نائب رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية وكان قائدًا للقوات الجوية للبلاد من عام 2018 إلى عام 2021، مقترحاته لنواب البرلمان يوم الأربعاء.

حددت الخطط رؤيته للتوسع الإضافي لقدرات الحرب الجوية والبحرية للجمهورية الإسلامية، وتكنولوجيا الصواريخ، وبراعة الدفاع الجوي، وقسم الفضاء الجوي.

وكوسيلة لتعزيز القوات الجوية، اقترح المسؤول العسكري الكبير تصميم وإنتاج "طائرات نفاثة" قادرة على الإقلاع والهبوط العمودي. كما اقترح تحسين تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء فرقة الطائرات بدون طيار في البلاد لتجهيزها بشكل أكبر لعمليات الطيران.

واقترح نصير زاده تطوير المدمرات الثقيلة متعددة المهام من خلال الاستحواذ على التكنولوجيا ذات الصلة، فضلاً عن تعزيز وإنتاج السفن عالية السرعة القادرة على إطلاق صواريخ كروز.

ولتطوير قطاع الصواريخ، اقترح تحسين قدرة البلاد على إنتاج أنواع مختلفة من الصواريخ الباليستية والصواريخ الموجهة والدفاع الجوي بمدى وقدرات متنوعة بما يتناسب مع احتياجات القوات المسلحة الحالية والمستقبلية.

وفي الوقت نفسه، دعا المسؤول إلى تحسين إضافي لتكنولوجيا الفضاء في البلاد، واقترح تطوير تكنولوجيا وقدرة منصات إطلاق الأقمار الصناعية، ووضع أكثر من 20 قمرا صناعيا في المدار في المستقبل.

ومن بين خططه الأخرى استخدام قدرة الدبلوماسية الدفاعية لتسهيل تصدير المنتجات الدفاعية، وزيادة التفاعل مع الدول المجاورة وكذلك دول أمريكا اللاتينية وأفريقيا، وإنشاء المنصات اللازمة لمضاعفة صادرات المنتجات الدفاعية.

تعتمد إيران على الجهود المحلية والمعرفة في ظل العقوبات لتحقيق تقدم كبير في تعزيز الاكتفاء الذاتي لقواتها المسلحة.

واستجابة لتوجيهات قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي، أكد المسؤولون الإيرانيون مرارًا وتكرارًا أن البلاد لن تتردد في تعزيز قدراتها العسكرية، والتي تهدف بالكامل إلى الأغراض الدفاعية، وبالتالي فهي ليست خاضعة للتفاوض أبدًا.

/انتهى/

رمز الخبر 1947506

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha