وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال وزير الجهاد الزراعي غلامرضا نوري قزلجه، لا يوجد حظر على تصدير الفستق الإيراني إلى الدول الأوروبية.
وفي الأسبوع الماضي، وعقب أنباء عودة شحنات الفستق الإيراني المصدرة إلى الاتحاد الأوروبي، أعلن نائب وزير شؤون البستنة أن خلافًا فنيًا حول البروتوكولات الصحية كان السبب في عودة 16 شحنة من أصل 226 شحنة فستق مصدرة إلى الاتحاد الأوروبي. مضيفا: إن الاتحاد الأوروبي أعطى منتجي ومصدري الفستق الإيراني مهلة 6 أشهر لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين جودة الفستق وإزالة التلوث بالأفلاتوكسين.
وقال وزير الجهاد الزراعي اليوم ان من الأفضل عدم البحث عن العقوبات. لا يوجد حظر على الفستق الإيراني. ومن المعتاد فحص جميع المنتجات ولدى بلد الوجهة شروط ويريدون معرفة المواصفات ومعرفة الحدائق؛ إنها سلسلة من المشكلات الفنية التي تتشابه مع المنتجات الأخرى.
ويعتبر الفستق المنتج الزراعي الأكثر ربحاً للعملة والمنتج الثاني بعد النفط، حيث تصدر سنوياً حوالي 1 إلى 1.5 مليار دولار، أي ما يعادل ربع إجمالي صادرات البلاد الزراعية والحيوانية والسمكية عام 2023.
وفي السنوات الماضية، أصبحت أمريكا وتركيا وبلجيكا وألمانيا أكبر مصدري الفستق في العالم، ولم تعد الاسواق العالمية متعطشة للفستق الإيراني كما كانت من قبل.
/انتهى/
تعليقك