وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه صرحت مصادر مطلعة باستشهاد 8 فلسطينيين وإصابة آخرين إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين بحي الدرج شرقي مدينة غزة.
وفي دير البلح وسط القطاع، استشهد 6 فلسطينيين في قصف استهدف منزلا. إن البحث مستمر عن مفقودين تحت أنقاض المنزل المستهدف المكون من 4 طوابق، مشيرا إلى أن المبنى كان يؤوي عددا كبيرا من النازحين.
وفي المنطقة الوسطى أيضا، أن قصفا إسرائيليا استهدف منزلا شمالي مخيم النصيرات، أسفر عن استشهاد 4 أشخاص.
في الأثناء، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي طلب إخلاء مستشفى كمال عدوان على الفور.
واظهرت صور، قيام قوات الاحتلال بإطلاق النار في اتجاه المستشفى بشكل مباشر، حيث يوجد داخل المستشفى عشرات من الكوادر الطبية والجرحى والمرضى من الأطفال والنساء.
وقد قال مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية، إن الاحتلال الإسرائيلي يقصف المستشفى بشكل مباشر ودون سابق إنذار، مشيرا إلى أن الاحتلال طلب إخلاء المستشفى خلال ساعات. وحمّل أبو صفية المجتمع الدولي مسؤولية ما ترتكبه قوات الاحتلال في غزة.
ومن جهته، أعلن المدير العام لوزارة الصحة في غزة الدكتور منير البرش أن وضع المستشفى "كارثي" مع تعرضه لهجوم إسرائيلي "غير مسبوق"، مضيفا أن الاحتلال استهدف المستشفى بنيران القناصة وإطلاق القذائف من الدبابات على أقسامه المختلفة.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يواصل الاحتلال استهداف المستشفى، بما يسفر عن وقوع شهداء وجرحى بين المرضى وأفراد الطواقم الطبية، بالإضافة إلى إلحاق أضرار كبيرة فيه.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
/انتهى/
تعليقك