وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى بوركينا فاسو مجتبى فقيهي، صباح يوم امس مع رئيس الوزراء الجديد لبوركينا فاسو ريمتالبا جان ايمانويل ويدراوغو.
وفي هذا اللقاء، هنأ سفير بلادنا على تعيينه رئيس وزراء لبوركينا فاسو، وقدم تقريرا عن أهم الأحداث في العلاقات الثنائية بين إيران وبوركينا فاسو خلال العامين الماضيين والوضع الحالي لهذه العلاقات إلى رئيس وزراء البلد المضيف.
وأعرب فقيهي عن امتنانه لتصويت بوركينا فاسو السلبي على القرار الغربي المناهض لإيران في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واعتبر هذا الإجراء مؤشرا على الثقة الوطنية لحكومة بوركينا فاسو في دخول اللعبة الدولية الكبرى إلى جانب قوتين عالميتين روسيا والصين.
وأكد دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لحكومة بوركينا فاسو في مكافحة الإرهاب، وذكر: إن حكومة بوركينا فاسو بقيادة الرئيس إبراهيم تراوري تقف على الجانب الصحيح من التاريخ وتبذل جهوداً قيمة لاستكمال الاستقلال وإرساء الأمن لحياة شعبها.
ومن جانب اخر أعلن رئيس وزراء بوركينا فاسو الجديد، عن استعداد حكومته لتوسيع العلاقات مع إيران بشكل شامل، موجها الشكر لإيران على دعمها. وأضاف: "إن البلدين الصديقين إيران وبوركينا فاسو تربطهما منذ عقود تعاون جيد، ومسؤولو بلدي راضون عن عملية التعاون الحالية مع إيران، لكن لا يزال أمامنا الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به وإن البلدين لديهما مواقف مشتركة في النضال ضد المستعمرين".
ومن الجدير بالذكر أنه خلال العامين الماضيين، بالإضافة إلى توسيع العلاقات الثنائية، دعمت إيران وبوركينا فاسو مرشحي بعضهما البعض في المنظمات الدولية وصوتتا لصالح بعضهما البعض في القرارات والوثائق الختامية لهذه المنظمات.
/انتهى/
تعليقك