١٦‏/٠٢‏/٢٠٢٥، ١١:٠٤ ص

وزارة الدفاع تعلن استعدادها للمساعدة في حل مشكلات نقص الطاقة

وزارة الدفاع تعلن استعدادها للمساعدة في حل مشكلات نقص الطاقة

أعلن المدير العام لمنظمة تطوير موارد الطاقة بوزارة الدفاع عن استعداد هذه المنظمة للمساعدة في حل مشكلة عدم التوازن بين الانتاج والاستهلاك في الطاقة، خاصة في مجال الكهرباء، وقال: لقد قدمنا ثلاثة حلول للحكومة بشأن قطاع عدم التوازن في الطاقة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان في حديثه حول مساعدة الأجهزة الحكومية للحكومة في حل مشكلة عدم التوازن في الطاقة، خاصة في مجال الكهرباء، قال أفشين نادري شريف: إن جزءًا من التقنيات التي تم تطويرها في الصناعات الدفاعية يتعلق بإنتاج وتوفير أنواع البطاريات ومصادر الطاقة للأنظمة الدفاعية. كما أن وزارة الدفاع هي الجهة الوحيدة المنتجة للبطاريات الليثيوم في البلاد، ويتم استخدام فائض هذه التكنولوجيا في المجال الاقتصادي للبلاد وإنتاج البطاريات الصناعية اللازمة لجميع الصناعات الأساسية والصناعات الثقيلة في البلاد.

وأضاف: لقد قدمنا جزءًا من هذه القدرات الأسبوع الماضي في إطار معرض إلى وفد الحكومة، ونعلن أن وزارة الدفاع لديها الاستعداد لتقديم تقنيات للمساعدة في القطاع الصناعي والاقتصادي للقطاع الخاص والصناعي في البلاد، حتى يتمكنوا من الاستفادة منها.

وفيما يتعلق بالتعاون مع الحكومة في مجال معالجة عدم التوازن في الطاقة، قال المدير العام لمنظمة تطوير موارد الطاقة بوزارة الدفاع: لقد اقترحنا ثلاثة حلول للحكومة لنتمكن من المساعدة في قطاع عدم التوازن في الطاقة. الحل الأول هو إنشاء محطات طاقة كبيرة بقدرة تتراوح بين 15 ميغاوات و100 ميغاوات حتى 200 ميغاوات. لقد صممنا مدينة شمسية في منطقة سيرجان، وعمليات التنفيذ جارية، ونأمل أن نتمكن من إنجاز هذا العمل بفضل الإمكانيات التي توفرها الحكومة لنا مع الضمانات.

وأضاف نادري شريف: الحل الثاني هو استخدام المساحات التابعة للمنظمات الحكومية مثل المستشفيات، مواقف السيارات، والمباني الإدارية، بحيث يمكن تجهيزها بمحطات طاقة شمسية لتلبية جزء من احتياجاتها من الطاقة. الحل الثالث هو توفير محطات طاقة صغيرة جدًا بحجم الوحدات المنزلية باستخدام حقائب الطاقة والألواح الشمسية القابلة للشحن، بحيث يمكننا تلبية جزء من احتياجات الكهرباء للمناطق النائية والمحرومة.

وفيما يتعلق بتكاليف إنشاء محطات الطاقة الشمسية، أضاف: إن المشكلة في محطات الطاقة الشمسية هي الاستثمار الأولي، وإذا تم ذلك وتم إنشاء المحطة، فلن تكون هناك تكاليف صيانة كبيرة.

/انتهى/

رمز الخبر 1954436

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha