وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال اللواء غلامعلي رشيد في اجتماع قادة مناورات "ذو الفقار" المشتركة لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة الثالثة في كنارك: إن التدريبات السنوية للمنظمات والقوات المسلحة يتم التخطيط لها والموافقة عليها بنهج تطوري ووفقًا لإجراءات القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفي كل عام، يتم ابلاغ ما معدله 30 مناورة كبيرة وعشرات التدريبات المتخصصة من قبل هيئة الأركان العامة والمقر للمنظمات.
وتابع: "هذا العام، وخاصة في النصف الثاني من العام، أجريت 27 مناورة عسكرية مشتركة كبيرة بين الجيش والحرس الثوري الإيراني، وبعضها لم ولن يتم تغطيته من قبل وسائل الإعلام". وفي إطار التدريبات، شددت القيادة أيضًا على القادة استخدام نموذج الجبل الجليدي. وهذا يعني أنه يُسمح للقادة بإظهار أجزاء صغيرة من قوتهم في جميع الرتب والأسلحة القوية لوسائل الإعلام وأمام الجمهور، وتعتبر هذه التدريبات في الواقع اختبارًا لمستوى الجاهزية القتالية للقوات المسلحة.
وقال قائد المقر المركزي للرسول الاعظم (ص): "إن قادتنا ينظرون إلى إجراء التدريبات الميدانية على أنها حرب قبل الحرب، ولهذا السبب تتطلب التدريبات الدقة في التخطيط والجدية والإبداع في تحديد الأهداف، ومن الأهداف المهمة للتدريبات التأثير على عقلية العدو وعقيدته وإرادته".
وقال اللواء رشيد: "لقد أخطأ أعداؤنا في حساباتهم وأوهامهم على مدى العقود الأربعة الماضية بسبب عدم فهمهم للأمة وتماسك وسلامة شعبنا في مواجهة العدو في الدفاع عن إيران الحبيبة".
وتابع: "يحاول الكيان الصهيوني خداع الأميركيين والأوروبيين وبعض دول المنطقة برواية كاذبة عن قوة إيران". طوال 70 عاماً من وجوده المخزي والعدواني، كان الكيان الصهيوني يصور قوته في وسائل الإعلام بطريقة لا تتطابق أبداً مع صورته الحقيقية في فلسطين المحتلة. ولهذا السبب، يعيش باستمرار في ظل شعور بالتهديد الوجودي والخوف من جبهة المقاومة والهشاشة الدائمة. وهذا هو الثمن الذي يدفعه مقابل الأكاذيب التي ينشرها.
وقال قائد مقر الرسول الأعظم (ص) المركزي: نحذر الكيان الصهيوني والولايات المتحدة من دعمهما الشامل لإسرائيل، وأي تهديد من قبل الكيان الصهيوني ضد مصالح الأمة الإيرانية سيتم تقييمه على أساس الدعم الأميركي الكامل لإسرائيل، وستتخذ القوات المسلحة إجراءات حاسمة، وستستهدف مصادر العدوان والمنشآت والقواعد التي تقدم المساعدة لإسرائيل في المكان المستخدم.
/انتهى/
تعليقك