١١‏/٠٣‏/٢٠٢٥، ٧:٥٠ م

الادميرال سياري: الجمهورية الإسلامية قادرة لوحدها على إرساء الأمن الاقليمي

الادميرال سياري: الجمهورية الإسلامية قادرة لوحدها على إرساء الأمن الاقليمي

اكد نائب القائد العام للجيش الايراني للشؤون التنسيقية الادميرال حبيب الله سياري ان الجمهورية الإسلامية الايرانية قادرة لوحدها على إرساء الأمن الاقليمي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه في تصريح ادلى به اليوم الثلاثاء حول المناورات البحرية الثلاثية المشتركة بين إيران والصين وروسيا، قال الادميرال سياري: "إن قضية البحر مهمة للغاية، وباختصار، فهي مصدر للثروة والقوة. تفكر البلدان التي لديها أو ليس لديها إمكانية الوصول إلى البحر في الاستخدام الأمثل للبحر. لدينا موارد عديدة في البحر، خاصة وأننا لنا اتصال بالبحر في الشمال والجنوب.

وأضاف: ان "أكثر من 90 بالمئة من الصادرات والواردات في البلدان التي لديها إمكانية الوصول إلى البحر تتم عن طريق المياه، لذا فان أمن الطرق البحرية مهم للغاية".

وأكد الأدميرال سياري أن كامل ساحل الخليج الفارسي هو تحت تصرفنا ولدينا السيطرة الكاملة على مضيق هرمز وساحل مكران، مضيفا: "الحدود الجنوبية وحمايتها مهمة بالنسبة لنا ويجب أن نتعامل معها بشكل جيد. ويجب علينا أيضًا الاهتمام بموارد قاع البحر. تعتبر خطوط اتصالاتنا في الجزء الجنوبي والقدرة على الوصول إلى المياه المفتوحة، التي تعرضت أيضًا للهجوم من قبل القراصنة، مهمة للغاية. وفي هذا الصدد، يجب الحفاظ على الأمن حتى تتمكن ناقلات النفط والسفن التجارية من المرور بأمان عبر هذه المنطقة وحتى لا تتعرض دورتنا الاقتصادية للمشاكل".

وقال: "هذا منذ العام 2007، عندما أمرنا قائد الثورة بالتواجد في الساحة البحرية، وخاصة في خليج عدن وباب المندب، حدث هذا الامر وإلى اليوم لم نسمح بظهور أي مشكلة لأمننا البحري".

الدول المشاركة كمراقب ستكون مهتمة بإرسال سفن حربية

واعتبر الأدميرال سياري أيضا أن الدبلوماسية البحرية تشكل مطلبا آخر، مضيفا: "تزعم بعض الدول أنها يجب أن تخلق الأمن في مياهنا؛ لكننا أكدنا مراراً وتكراراً أن الأمن ستحققه دول المنطقة، وأنه ليس هناك حاجة لوجود الآخرين. ولذلك فإن أمن المنطقة في أيدينا، ولدينا قدرات جيدة لتثبيت الأمن.

واعتبر المناورات المشتركة مفيدة، مضيفا: "المناورات المشتركة الحالية تقام بمشاركة الصين وروسيا، الدولتين الكبريين في العالم اللتين تتمتعان بقوة بحرية عالية، أجرتا مناورات مشتركة بمحورية ايران في سواحلنا وفي شمال المحيط الهندي. هاتان الدولتان تقبلان إيران كمحور، مما يدل على أن قدرات قوتنا البحرية زادت بشكل كبير، بل إننا نملك القدرة على إرساء الأمن في المنطقة لوحدنا.

وتابع الأدميرال سياري حديثه عن إرسال مراقبين من 15 دولة إلى هذه المناورات، مضيفا: "هذه الدول ستكون مهتمة بإرسال السفن الحربية للمشاركة في المناورات في السنوات المقبلة. وترسخ هذه القضية السلطة البحرية لدول المنطقة. كما أن هذه المناورات تبعث رسالة واضحة حتى لا يشعر الآخرون بأنهم قادرون على تحقيق الأمن لنا في هذه المنطقة لأننا لا نحتاج إلى مساعدة الآخرين.

تم تعزيز القوة البحرية لدول المنطقة

وفيما يتعلق بالتوقعات العالمية لهذه المناورات، قال نائب القائد العام للجيش: "إن الدول خارج المنطقة التي لديها رؤية إيجابية ستشهد أمن خطوط الاتصالات في العالم، فيما تريد بلدان أخرى انعدام الأمن حتى يحتاج الآخرون لهم. إنهم يضعون العراقيل ويجعلون دول المنطقة تعتمد عليهم.

وأضاف الأدميرال سياري: "إن هذه المناورات تهدف إلى مواجهة مثل هذه النظرة من الدول المتغطرسة، والحمد لله فقد تعززت القوة البحرية لدول المنطقة".

رمز الخبر 1955436

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha