وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ذكرت وزارة الخارجية الايرانية في بيان لها، فجر اليوم الثلاثاء، أن وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية عباس عراقجي ووزير خارجية العراق فؤاد حسين بحثا خلال اتصال هاتفي آخر التطورات في المنطقة.
وناقش الوزيران وتبادلا وجهات النظر حول آخر التطورات في المنطقة بعد استئناف الهجمات الوحشية للكيان الصهيوني على غزة ولبنان من جهة والعدوان العسكري الأمريكي على اليمن من جهة أخرى.
وأدان عراقجي بشدة استمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزة والاعتداءات المتكررة على لبنان -والتي ترتكب في انتهاك صارخ لاتفاقيات وقف إطلاق النار والضوء الأخضر الواضح من الولايات المتحدة -وقتل النساء والأطفال الأبرياء، ودعا إلى اتخاذ إجراءات فورية من قبل المجتمع الدولي وخاصة الدول الإقليمية والإسلامية لوقف هذه الجرائم والاعتداءات ومنع المزيد من انعدام الأمن في المنطقة بأسرها.
وأشار إلى المخاطر الجسيمة الناجمة عن إساءة الولايات المتحدة استخدام القواعد الموجودة في دول المنطقة ومجالها الجوي للقيام بأعمال عدوانية ضد شعوب المنطقة، مؤكدا على ضرورة أن تتخذ جميع دول المنطقة التدابير اللازمة لحماية سيادتها الوطنية ومنع استخدام أراضيها ومنشآتها من قبل القوات العسكرية الأجنبية لزعزعة أمن الدول الأخرى.
وفي إشارة إلى العقوبات الأميركية غير القانونية على صناعة النفط الإيرانية، قال وزير الخارجية الايراني: "إن الادعاءات والاتهامات التي يطلقها المسؤولون الأميركيون للضغط على إيران ليس لها أساس أو مصداقية، والمتوقع من الدول المجاورة والصديقة ان تكون حذرة من الفتنة والانقسام الذي تمارسه الولايات المتحدة - التي ليس لديها أي نية سوى تدمير العلاقات الودية بين دول المنطقة بما يتماشى مع الأهداف الشريرة للكيان الصهيوني-".
ومن جانبه أعرب وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين عن قلقه العميق إزاء التطورات في المنطقة والمخاطر الجسيمة الناجمة عن استمرار العدوان على غزة ولبنان وسوريا، وأكد على ضرورة التوافق والتعاون بين دول المنطقة للمساعدة في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني المظلوم ومنع تعرض السلام والاستقرار في المنطقة بأكملها للخطر.
/انتهى /
تعليقك