٣١‏/٠٣‏/٢٠٢٥، ١١:١٩ ص

خلال استقباله سفراء الدول الاسلامية؛

قائدالثورة: الوحدة هي السبيل لمواجهة ابتزاز القوى العظمى..ایران تمد يدها إلى جميع الحکومات الاسلامية

قائدالثورة: الوحدة هي السبيل لمواجهة ابتزاز القوى العظمى..ایران تمد يدها إلى جميع الحکومات الاسلامية

التقى اليوم الإثنين جمع من المسؤولين في الجمهورية الاسلامية الايرانية وسفراء الدول الإسلامية مع قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي بمناسبة عيد الفطر المبارك.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه استقبل قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي اليوم الإثنين جمعا من المسؤولين في الجمهورية الاسلامية الايرانية وسفراء الدول الإسلامية بمناسبة عيد الفطر المبارك.

وهنأ قائد الثورة الأمة الاسلامية بعيد الفطر المبارك خلال كلمة له في هذا اللقاء وقال: "إذا توفرت الوحدة والعزيمة والبصيرة في الأمة الإسلامية فإن عيد الفطر سيكون "أعظم".

وأضاف سماحته: "إن سرعة الأحداث اليوم تتطلب من كل من يعتبر نفسه معنيا أو متأثرا بهذه الأحداث أن يتابع هذه الأحداث بسرعة وعناية وتحديد موقفه منها. واليوم أصبحت هذه المهمة تقع على عاتق الحكومات الإسلامية".

وأكد آية الله الخامنئي: "إن العالم الإسلامي اليوم يحتاج إلى نقاط تربطه وتجعل منه وحدة فاعلة ومؤثرة"، مبينا: "عيد الفطر هو أحد تلك النقاط. عيد الفطر يجلب العزة للإسلام والرسول الكريم".

وقال قائد الثورة الاسلامية: إن الطريق لمواجهة الجرائم غير المسبوقة التي يرتكبها الكيان الصهيوني وحلفاؤه في فلسطين ولبنان بشكل مؤثر هو من خلال الوحدة والتعاطف واللغة المشتركة بين الدول الاسلامية.

وفي إشارة إلى الأحداث العالمية المتسارعة والمتلاحقة، قال سماحته: "إن الحكومات الإسلامية مطالبة في مواجهة هذه الأحداث المتسارعة بتحديد موقفها بسرعة ودقة والتفكير والتخطيط لها".

واعتبر قائد الثورة الإسلامية العدد الكبير من السكان المسلمين والثروات الطبيعية الوفيرة والموقع الجغرافي الحساس للعالم الإسلامي فرصا مهمة للعالم الإسلامي، وقال: "إن الشرط الأساسي للاستفادة من هذه الفرص والأوضاع الحساسة هو وحدة العالم الإسلامي، وبطبيعة الحال فإن الوحدة لا تعني أن تتحد الحكومات أو أن تفكر على نحو مماثل في كل الاتجاهات السياسية، وإنما تعني الاعتراف بالمصالح المشتركة وتحديد المصالح الخاصة بطريقة لا تسبب الخلاف أو الصراع أو النزاعات بين بعضها البعض".

وأكد سماحته أن العالم الإسلامي كله أسرة واحدة، وأنه على الحكومات الإسلامية أن تفكر وتعمل بهذا المنظور، وأضاف: "إن الجمهورية الإسلامية تمد يدها إلى جميع الحكومات الإسلامية وتعتبر نفسها شقيقة لها وعلى صعيد عام وأساسي".

واعتبر آية الله الخامنئي التعاون والتوافق بين الحكومات الإسلامية حاجزًا أمام العدوان والإكراه والابتزاز من قبل المعتدين والظالمين، وقال: "للأسف، أصبح ابتزاز الحكومات والشعوب الضعيفة اليوم ممارسة شائعة وواضحة للقوى العظمى. وردًا على ذلك، يجب علينا نحن الدول الإسلامية الدفاع عن حقوق العالم الإسلامي، وعدم السماح لأمريكا وغيرها بالابتزاز".

وأشار سماحته إلى الجراح التي لحقت بفلسطين ولبنان جراء جرائم الكيان الصهيوني وداعميه، مؤكدا ضرورة وقوف العالم الإسلامي بحزم في وجه هذه المعاناة، وأضاف: "بفضل الوحدة والتعاطف واللغة المشتركة للحكومات الإسلامية، سيأخذ الآخرون أفعالهم بعين الاعتبار، ونأمل أن يتمكن مسؤولو الدول الإسلامية من تشكيل الأمة الإسلامية بالمعنى الحقيقي بجهودهم ودوافعهم وحركتهم".

وفي بداية هذا اللقاء، اعتبر الرئيس الايراني الدكتور بزشكيان أن "الشرف والفخر والوحدة والتسامح والأخوة ومساعدة المظلومين" من أهم تعاليم شهر رمضان المبارك للمسلمين.

وفي كلمته أمام سفراء الدول الإسلامية، أكد رئيس الجمهورية أن مهمة العالم الإسلامي اليوم هي ترك الخلافات جانباً وتشكيل جبهة موحدة ضد الكيان الصهيوني وأعداء الإسلام"،

كما شدد الرئيس بزشكيان: "أن الجمهورية الإسلامية تمد يد الصداقة والأخوة إلى جميع الدول الإسلامية".

وفي جزء آخر من خطابه، أشار السيد بزشكيان أيضًا إلى شعار العام وقال: "ستبذل الحكومة كل جهد ممكن لتنفيذ "الاستثمار من أجل الإنتاج" هذا العام".

وفي إشارة إلى محاولات العدو خلق مناخ من الخوف والحرب النفسية بهدف إضعاف الجمهورية الإسلامية، أكد الرئيس الايراني: "إن الشعوب الإسلامية لن تضعف أبداً لأنها تعتمد على الله".

/انتهى/

رمز الخبر 1956082

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha