١٩‏/١٠‏/٢٠٢٠، ٧:٣٦ م

ميكائيل زادة:

مشاركة 133 دولة في المهرجان تؤكد نجاحنا في تقديم هذه التظاهرة عالمياً

مشاركة 133 دولة في المهرجان تؤكد نجاحنا في تقديم هذه التظاهرة عالمياً

تقدّمت أعمال من 133 دولة للمشاركة بالمهرجان الدولي السادس عشر لأفلام المقاومة رغم تحديات أزمة كورونا والعقوبات الجائرة التي تمرّ بها ايران، المشاركة العالمية تجلّت بتلقّي أكثر من 4151 فيلم من مختلف دول العالم.

وافادت وکالة مهر للأنباء بحسب المكتب الإعلامي للمهرجان؛ كشف سيد أحد ميكائيل زاده مستشار العلاقات العامة والمسؤول الاعلامي في مهرجان أفلام المقاومة الدولي السادس عشر، النقاب عن تفاصيل إقامة المهرجان عبر الإنترنت، وقال: "نظرًا لتفشي كوفيد-19، فقد تم تقييد العديد من الأنشطة وتم تغيير الاستراتيجيات لعدد من المهرجانات، لقد شهد مهرجان المقاومة تواصلاً وإعلان جيداً هذا العام، وعلى الرغم من أننا مررنا بالفعل بالعديد من الأنشطة الثقافية عبر الإنترنت بتنسيق أصغر، فإن تغيير الوضع في هذه الفترة من مهرجان أفلام المقاومة يتطلب تخطيطا دقيقا.

وتابع ميكائيل زادة: "حاليا أكبر المهرجانات السينمائية في العالم استغلت الفضاء السيبراني وواجهت تحدي القيود المفروضة بسبب كورونا لأنه لا توجد طريقة أخرى، وإذا لم يتم استقبال هذه الطريقة فسيتعين عليهم الاستسلام أمام كورونا. وتابع: مثّلت إقامة مهرجان أفلام المقاومة الدولي السادس عشر عبر الإنترنت فرصة لتحقيق أقصى استفادة من هذه القيود وتهيئة الظروف لجذب أعمال الفنانين بمزيد من القوة والجدية.

*مشاركة دولية واسعة 

وأشار ميكائيل زادة إلى حجم الأعمال الدولية التي تلقتها أمانة المهرجان: حتى الآن وصل 4151 فيلمًا من 133 دولة إلى أمانة مهرجان أفلام المقاومة الدولي السادس عشر ، وتستمر عملية استلام الأعمال حتى 20 أكتوبر. وقد لقي الحدث الثقافي استحسانًا دوليًا، حيث كانت الهند وأمريكا وتركيا والبرازيل وإسبانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا والأرجنتين والمكسيك وروسيا من بين الدول التي سجلت أكبر عدد من المشاركات على التوالي. كما نشهد تواجد فاعل لدول المنطقة مثل العراق وسوريا واليمن وفلسطين.

وتابع: "التوسع الجغرافي وتعدد الأعمال بمختلف أبعادها من جوانب مهرجان أفلام المقاومة الدولي السادس عشر مقارنة بالمهرجانات الأخرى". ويشارك في هذا المهرجان 200 عمل سينمائي عالمي، وقد شهدنا بسبب انتشار المعلومات بشكل جيد في الفضاء الإلكتروني استقبالًا كبيرًا في ثلاثة أقسام: "المدافعون عن الصحة" و "سيد شهداء المقاومة" و "السرد بالقلم". ناهيك عن الإعلان عن الفائزين في قسم "المدافعين عن الصحة" وسيتم الإعلان عن الأعضاء المختارين من القسمين الآخرين في الحفل الرئيسي (المزمع انطلاقه في الفترة من 21 حتى 27 تشرين الثاني).

وتناول مستشار العلاقات العامة والمسؤول الاعلامي في مهرجان أفلام المقاومة طريقة تحكيم القسم الدولي هذا العام نظرا لانعقاد التظاهرة عبر الانترنت: يتم توفير إمكانية وصول المحكمين إلى الأفلام من خلال تصميم روابط ويتم الحكم على الأعمال عبر الإنترنت..

وأعاد للأذهان: "تجربة العروض عبر الإنترنت تظهر أن الدورة، وعلى عكس التوقعات، كانت أكثر تفصيلا ومثيرة للدهشة رغم كل هذه التحديات، ونظرا لعدد الأعمال المسجلة ومستوى جودتها رغم قيود الميزانية والشؤون التنفيذية،  كانت فعاليات هذا العام أكثر نشاطاً من السنوات السابقة".

وأشار ميكائيل زادة إلى استحالة لقاء القضاة الدوليين بصانعي الأفلام والقيود المفروضة على المشاورات الثقافية للدول مع الفنانين. وسيكون لها بالتأكيد نتيجة عكسية. مؤكد أنه من المحتمل أن العديد من النصوص الأجنبية سيحبها القضاة الإيرانيون ومن المتوقع أن يكون لها نتائج جيدة.

رمز الخبر 1908705

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha