وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه بالإضافة إلى الصين وروسيا، أجرى الجانب الأوروبي مؤخرًا تقييمًا حذرًا للرأي العام حول عملية التفاوض، كشف مسؤول أوروبي طلب عدم ذكر اسمه أن المحادثات تمضي قدمًا خطوة بخطوة. وأشار إلى أنه لم يتم إحراز أي تقدم ملموس في عملية المفاوضات، ولكن الأجواء في المحادثات كانت إيجابية وأن الوفود تعمل جاهدة للتوصل إلى اتفاق نهائي.
وقبل ذلك بدقائق، قدم كبار المفاوضين الصينيين والروس تقييمًا مشابهًا للمحادثات. وصرح كبير المفاوضين الصينيين وانغ تشيوان أن المحادثات تمضي قدما الى الامام ومستمرة. وقال كبير المفاوضين الروس، ميخائيل أوليانوف، إن موسكو تقدر أنه يمكن التوصل إلى اتفاق نهائي لإحياء اتفاق 2015 بحلول فبراير. وأضاف أن ليس فقط روسيا ولكن الأطراف الأخرى تقر بأن المحادثات تتقدم.
في غضون ذلك، قال كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني في وقت سابق إن عملية التفاوض إيجابية وتمضي قدما. وردا على سؤال من أحد المراسلين عن نتيجة المحادثات في الأيام الأخيرة، قال إن الجهود جارية للتوصل إلى اتفاق نهائي.
وقال باقري إن مفتاح نجاح محادثات فيينا هو التوصل إلى اتفاق بشأن الرفع الفعلي للعقوبات المفروضة على إيران. وذكر أنه كلما زاد استعداد الاطراف الاخرى لرفع العقوبات والاستعداد لقبول الآليات التي تتوخاها الجمهورية الإسلامية الإيرانية في رفع العقوبات، لا سيما في قضيتي التحقق والضمان، كلما تمكنا من التوصل إلى اتفاق بشكل أسرع.
بعد أكثر من شهر من بدء الجولة الجديدة من المحادثات، يمكن القول إن المفاوضات تسير في مسارها الصحيح وأن العد التنازلي قد بدأ حتى يتم التوصل إلى اتفاق نهائي. ولا يرى الاطراف الاخرى أي عقبات في طريق مواصلة المحادثات حتى الوصول إلى النتيجة المرجوة.
/انتهى/
تعليقك