وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ناقش وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان خلال اتصال هاتفي نظيره التركي مولود تشاويش أوغلو آخر التطورات في العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى بعض القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام، بما في ذلك الأزمة الأوكرانية.
وقال امير عبداللهيان ان العلاقات الثنائية تسير على طريق التقدم والتطور، وستتوجه وفود من البلدين الأسبوع المقبل إلى طهران وأنقرة من أجل متابعة التنمية الشاملة للعلاقات بين البلدين.
وفي جزء آخر من هذه المحادثة الهاتفية، تمنى أمير عبد اللهيان التوفيق والنجاح لاقامة منتدى أنطاليا الدبلوماسي والاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية تركيا وروسيا وأوكرانيا، مضيفا: إن وفدًا من وزارة الخارجية الإيرانية سيشارك أيضًا في المنتدى.
وأكد رئيس السلك الدبلوماسي الايراني: "نحن ندعم الحل السياسي في أوكرانيا والمبادرة السياسية لوقف الحرب ونركيز على الحل السياسي، والجمهورية الاسلامية الايرانية تعلن استعدادها لدفع هذه العملية".
ومن جانبه أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاويش اوغلو على الخطوات الفعالة والملموسة في دفع العلاقات الثنائية بدعم من الرئيسين، واصفا العلاقات بين البلدين بأنها علاقات متميزة وودية.
وشدد وزير الخارجية التركي، في شرحه لموقف بلاده من معارضة العقوبات على الدول، على أن "العقوبات ليست هي الحل".
وأعرب تشاويش أوغلو عن قلقه إزاء تصاعد الأزمة الأوكرانية واحتمال وقوع كارثة إنسانية وزيادة تدفق اللاجئين والمهاجرين، مضيفا إن الغرض من الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية روسيا وتركيا وأوكرانيا هو وقف إطلاق النار وإحلال السلام الدائم وتحسين الأوضاع في المنطقة.
/انتهى/
تعليقك