وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال السعدي لـ /المعلومة/، ان “مباحثات الاطار التنسيقي والتيار الصدري لم تؤدي الى أي انفراجة للازمة الراهنة، وتم العودة الى المربع الأول، حيث ان زعيم التيار مقتدى الصدر يصر على ترشح رئيس الوزراء عن طريق الفضاء الوطني والتحالف الثلاثي”.
وأضاف ان “الاطار التنسيقي يرفض ان يكون اختيار رئيس الوزراء عن طريق التحالف الثلاثي، ويصر على ان يكون التمرير من خلال المكون الشيعي حصرا، من دون تدخل الأطراف الأخرى”.
وبين ان “الاختلاف عاد من جديد بين الكتلة الصدرية والاطار التنسيقي الشيعي، حيث عاد الانسداد السياسي من جديد بين الطرفين، ماسيؤثر سلبا على الوضع السياسي بشكل عام ويؤخر تشكيل الحكومة”.
/انتهى/
تعليقك