وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه طرحت إدانات عالمية وانتقادات حادة لتصرفات الجيش الإسرائيلي الوحشية خلال تشيع جثمان شيرين أبو عاقلة من بينها:
الاتحاد الأوروبي يندد باستخدام اسرائيل للقوة خلال جنازة الصحفية أبو عاقلة
واشنطن "منزعجة" من أعمال العنف التي رافقت جنازة شيرين أبو عاقلة
الخارجية الفلسطينية: الاعتداء على نعش أبو عاقلة "إرهاب دولة منظم"
مصر تندد بـ"اعتداءات" السلطات الإسرائيلية أثناء جنازة شيرين أبوعاقلة
بلينكن يعبّر عن انزعاج بلاده "العميق" لتدخل الشرطة الإسرائيلية في جنازة أبو عاقلة
وتوالت ردود الفعل الدولية الغاضبة التي تستنكر اعتداء الشرطة بالضرب على مشيعي جنازة أبو عاقلة في القدس
وأعلن الصليب الأحمر في القدس أن 33 شخصا أصيبوا خلال أعمال العنف التي شهدتها الجنازة، فيما كانت هناك 6 اعتقالات
ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية "الاعتداء الوحشي الذي ارتكبته شرطة الاحتلال وقواته على نعش الشهيدة شيرين أبو عاقلة والمواطنين الذين يحملونه"، واصفة الاعتداء بأنه "إرهاب دولة منظم لم يكتف بإعدام الشهيدة بدم بارد، بل طارد جثمانها حتى دفنها"، وبأن إسرائيل هي "الدولة الديمقراطية الوحيدة" التي تخاف من نعش مرفوع على الأيدي.
بدورها، أعربت الخارجية المصرية عن "رفض مصر التام وإدانتها البالغة للاعتداءات التي تعرضت لها جنازة الإعلامية الراحلة شيرين أبو عاقلة من قِبل السلطات الإسرائيلية".
ودان الأردن "بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي اللاإنساني والمقيت" على مشيعي جثمان الصحفية، حيث قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن "هذا العدوان يستوجب يقظة ضميرية عالمية تلجم هذه العدوانية الإسرائيلية وتوفر الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق".
وقالت وزارة الخارجية القطرية، إنها تدين بشدة منع الشرطة الإسرائيلية خروج جثمان شيرين أبو عاقلة من المستشفى وقمع مسيرة التشييع، مشددة على أن "سلطات الاحتلال لم تكتف بقتل شيرين بدم بارد بل استمرت في إرهاب المدنيين والمشاركين في الجنازة".
من جهته، قال البيت الأبيض إن صور الشرطة الإسرائيلية وهي تهاجم فلسطينيين يحملون نعش شيرين أبو عاقلة، مقلقة للغاية، وإنه لا يمكنهم تبرير هذه الأفعال.
وقالت السفارة الفرنسية في إسرائيل: "مستاؤون جدا من العنف الذي مارسته الشرطة الإسرائيلية خلال تشييع أبو عاقلة في المستشفى الفرنسي بالقدس الذي يحظى بالحماية الفرنسية.. مشاهد كهذه صادمة للغاية".
/انتهى/
تعليقك