وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى وزيرالدفاع الايراني العميد آشتياني بوزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي. وخلال اللقاء قال العميد آشتياني في السنوات الماضية لم تكتف الجمهورية الإسلامية الايرانية بتقديم التسهيلات والمعدات العسكرية للقوات المسلحة العراقية، بل قدمت أيضًا المقاتلين الإيرانيين إلى جانب المقاتلين العراقيين في ساحة المعركة.
وفي معرض التعبير عن القواسم الاجتماعية والدينية والتاريخية المشتركة التي لعبت دورًا حاسمًا في تعميق العلاقات بين إيران والعراق، أضاف العميد أشتياني ايران تدعم وحدة العراق وسلامتها وتعزيز الامن والاستقرار في العراق.
وقال "بعض الدول لا تتفق مع الصداقة والتعاطف بين إيران والعراق".وأشار إلى أن إيران والعراق يقعان في منطقة حساسة من غرب آسيا: الإرهاب كأداة من أدوات الغرب ونظام الهيمنة لتبرير وجوده في المنطقة وعامل للشقاق بين الدول الإسلامية وإضعاف قدرة الأمة الإسلامية في المنطقة.
وفي إشارة إلى الإجراءات المشتركة للعراق وإيران وسوريا في محاربة الإرهاب، صرح العميد آشتياني: "نعتقد أن دول المنطقة وغرب آسيا هي التي يجب أن تدير أمن والاستقرار في المنطقة.
وفي إشارة إلى الإجراء المناسب لمجلس النواب العراقي فيما يتعلق بالموافقة على قانون تجريم العلاقات مع الكيان الصهيوني، قال وزير الدفاع: "هذا العمل وجه ضربة كبيرة لسياسة تطبيع العلاقات مع هذا الكيان غير الشرعي".
وأوضح العميد آشتياني أن من أهم مبادئ السياسة الخارجية للرئيس الإيراني التقارب والتعاون والتضامن مع دول الجوار وخاصة العراق.
وذكر وزير الدفاع أن جمهورية إيران الإسلامية لديها خبرة قيمة في مكافحة الإرهاب، والتي يمكن أن تكون فعالة في المساعدة على توفير المزيد من الأمن في العراق.
ومن جانبه قال وزير الداخلية العراقي إن "إيران وقفت دائما إلى جانب العراق في أوقات مختلفة، ونحن لا ننسى مساعدات ايران ووجهود المجاهدين الإيرانيين في محاربة الإرهاب".
وشدد على التعاون الشامل لجمهورية العراق مع إيران، وقال: "بالتأكيد نحن نبحث على تطور العلاقات بين البلدين خاصة في قطاع الامن والاقتصاد.
/انتهى/
تعليقك