وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن وزير الداخلية الايراني، احمد وحيدي، أشار في بياناً له إلى الآثار المشؤومة لتواجد الاميركيين في افغانستان، قائلاً : "ان الراي العام العالمي شاهد بأم عينه كيف قام النظام الاميركي بزعزعة الامن في افغانستان وتسبب بموجات نزوح جديدة للاجئين الافغانيين من الكهول والشباب والاطفال وهذا من الآثار المشؤومة لتواجد الاميركيين في افغانستان لمدة عقدين من الزمن".
وأضاف وحيدي ان الجمهورية الاسلامية شكلت الوجهة الاولى لطالبي اللجوء الافغانيين واستمرت في دعم هؤلاء اللاجئون وباقي اللاجئين والمهاجرين على اراضيها رغم الحظر الظالم للاستكبار ولم تسمح بحدوث خلل في تقديم الخدمات المتنوعة الصحية والعلاجية والتعليمية.
ولفت وحيدي الى الامر الذي اصدره سماحة قائد الثورة الاسلامية بتوفير التعليم المجاني للاطفال الافغانيين قائلا ان الجالية الافغانية في ايران وكذلك جميع الجاليات الاخرى الموجودة تلقوا لقاح الكورونا باجمعهم ويتمتعون بالرعاية والدعم الحكومي الذي تقدمه الحكومة الايرانية على الصعيد الخدمي كخدمات المياه والكهرباء والخبز، كالمواطنين الايرانيين تماما، وذلك على العكس من ادعياء حماية اللاجئين في العالم والذين يستخدمون معايير مزدوجة في تقديم الخدمات للاجئين.
/انتهى/
تعليقك