١٩‏/٠٩‏/٢٠٢٤، ١:١٢ م

الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية:

الامن العالمي رهن بالوقاية من الاستزادة والنزعة النفعية لمستكبري العالم

الامن العالمي رهن بالوقاية من الاستزادة والنزعة النفعية لمستكبري العالم

اکد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية اننا نشهد اليوم ذل وهوان الكيان الصهيوني المغتصب في الميادين العسكرية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية و الثقافية، وان هذا الذل، هو وعد الهي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية حجة الاسلام حميد شهرياري اننا نشهد اليوم ذل وهوان الكيان الصهيوني المغتصب في الميادين العسكرية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية و الثقافية، وان هذا الذل، هو وعد الهي.

واضاف وهو يتحدث امام المؤتمر العالمي للوحدة الاسلامية الذي افتتح اليوم في طهران مستشهدا بالاية 85 من سورة البقرة ليقول اننا نشهد اليوم هذا الوعد الالهي بذل وهوان الكيان الصهيوني المحتل الذي يواجه هزيمة في الميدان العسكري ومن دون انجاز واختلافات داخلية في المجال السياسي ومظاهرات ضد الحرب في الشوارع في المجال الاجتماعي وفقدان المصداقية الدولية في المجال الثقافي وفقدان الاعتبار وتوقف الاستثمارات الاجنبية في المجال الاقتصادي.

واكد شهرياري ان السلام والصداقة بين المسلمين والتحالف والمقاومة امام الطاغوت وظلم المستكبرين تعد من التعاليم الحيوية للقرآن مضيفا ان القيم المشتركة الثلاث في المجتمع الانساني وهي الكرامة الانسانية والعدالة والامن تعد من الاهداف الاسلامية المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.

وتابع ان الامن العالمي رهن بالوقاية من الاستزادة والنزعة النفعية لمستكبري العالم. مضيفا ان اهداف التنمية المستدامة بحاجة الى الامن الدولي والاقليمي، وان هذا لا يتحقق من دون التعاون الاسلامي للوصول الى هذه القيم المشتركة.

وقال ان بامكاننا في ظل التعاون الاقليمي الحد من جرائم الحرب التي تجري في غزة وفي الضفة الغربية وفلسطين المحتلة ولبنان. ان توفير الامن الاقليمي رهن بالوحدة العملية بين البلدان الاسلامية في مواجهة الكيان الغاصب وتوفير الامن للشعب الفلسطيني. ان بناء الحضارة الاسلامية الحديثة، رهن بتوفير الامن في المنطقة.

وتابع اننا نعتبر الحوار بانه السبيل الوحيد لارساء السلام المستدام في المنطقة ونرحب بوضع الدول الاسلامية الرائدة بما فيها المملكة العربية السعودية وتركيا، على جدول اعمالها بناء جسور بين المذاهب الاسلامية في مكة المكرمة واسطنيول، وتتابع القيم المشتركة بعيدا عن التكفير والتطرف.

/انتهی/

رمز الخبر 1948666

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha