٢٠‏/٠٩‏/٢٠٢٤، ٢:١٠ م

الأمين العام لحزب جبهة العمل اللبناني: الإسلام مصدر الوحدة والتضامن

الأمين العام لحزب جبهة العمل اللبناني: الإسلام مصدر الوحدة والتضامن

قال الأمين العام لحزب جبهة العمل اللبناني: الإسلام هو مصدر وحدتنا وتضامننا. فلا تصدقوا كلام من يعتبر السنة بعيدين عن الشيعة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال زهير عثمان الجعيد الأمين العام لحزب جبهة العمل اللبناني، قبيل خطبة الجمعة في طهران: "الإخوة المؤمنون من لبنان المقاومة، لبنان العزة والكرامة، لبنان الوحدة والتضامن، لبنان حزب الله، أبعث إليكم بالسلامة أيها الأعزاء".

وتابع: في شهر ربيع الأول أهنئكم جميعاً بمولد النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلم).

وفي إشارة إلى الخلاف بين الشيعة والسنة حول تاريخ ميلاد النبي (ص)، قال الأمين العام لحزب جبهة العمل اللبناني: في خضم هذه الخلافات ظهر الإمام الخميني (رض) واحتفل باسبوع الوحدة والتضامن بين الأمة الإسلامية .

وقال الأمين العام لحزب جبهة العمل اللبناني: الإسلام هو مصدر وحدتنا وتضامننا. فلا تصدقوا كلام من يعتبر السنة بعيدين عن الشيعة.

وقال: الإمام الخامنئي يؤكد على الشؤون المشتركة للمسلمين لأن الفرقة ستنفع الأعداء والكيان الصهيوني، ولا فرق بين العرب والفرس بالنسبة لنا.

وأكد: كرجل دين سني، أنا فخور بتواجدي بينكم. تأسست جمهورية إيران الإسلامية على يد الإمام الخميني (رضي الله عنه)، ومنذ البداية، أكد ذلك الإمام على ضرورة الأماكن الإسلامية المقدسة وجعل الدفاع عن الحرم المقدس المحور الرئيسي لجميع المسلمين.

وصرح الأمين العام لحزب جبهة العمل اللبناني: أنا في إيران وفي بلدي. ولا يهم ما يحدث في الدول الإسلامية والسنية التي تسعى إلى تطبيع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي؛ وهذا أيضاً مع كيان يهين المقدسات الإسلامية. إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي التي تقف ضد هذا الكيان المتمرد. أيها الإيرانيون، إن الثمن الذي تدفعونه هو بسبب موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدفاع عن المقدسات.

وذكر: لقد مر عام تقريبا على عملية طوفان الأقصى. لقد شهدنا خلال اليومين الماضيين عدوان الكيان الإسرائيلي على لبنان. وسبب هذه الاعتداءات هو دعم لبنان لفلسطين. ويجب علينا جميعا أن نكون متحدين ونتحرك في هذا الاتجاه بقيادة الإمام الخامنئي.

وأشار الأمين العام لحزب جبهة العمل اللبناني إلى أن: الجهاد ليس له طريق آخر غير الشهادة. وسنشهد قريباً تحرير فلسطين.

/انتهى/

رمز الخبر 1948691

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha