أفادت وكالة مهر للأنباء أنه أضاف أن الأمريكان كانوا يعتقدون أن العراق سيكون ضمن مخططهم لكن ما حصل شكل صدمة لهم، موضحا أن الأمريكان بعد مشاهدة الملايين من زوار الامام الحسين (ع) في الزيارة الأربعينة اكتشفوا أن العراق لايكون تحت سيطرتهم.
وأكد أن الأمريكان اكتشفوا حينها أن المرجعية الدينية المتمثلة بالمرجع السيستاني تمثل عقبة أمام مشاريعهم، مبينا أن الأمريكان بعد فشلهم في المرحلة الأولى انتقلوا إلى مؤامرات جديدة منها حرب 2006 ضد حزب الله وتأسيس حركات دينية منحرفة لتشتيت الشيعة واضعاف المرجعية وبعدها صنعوا داعش والعصابات التكفيرية لكن كل هذه المؤامرات باءت بالفشل.
وفي إشارة إلى التطورات في سوريا بين السيد ياسين الموسوي أن الأتراك أخذوا الجولاني وعرضوه بحلة جديدة ليتقبله العالم بينما الجولاني محكوم عليه في العراق بالاعدام لأنه قتل الكثير من أبناء الشعب العراقي ولا يحق لجميع المسؤولين العراقيين أن يصاحفوا هذا القاتل أو يطبعوا معه.
وبين أن المشروع الأمريكي الإسرائيلي في سوريا هو تقسيم سوريا، موضحا أن الكيان الصهيوني تحرك سريعا في سوريا واحتل محافظة القنيطرة وأخذ أجزاء من ريف درعا وبعد احتلال جبل الشيخ أصبحت مدينة دمشق تحت اشراف الصهاينة.
وتابع أن سوريا اليوم محتلة من ثلاث جهات؛ الشرق هو تحت الاحتلال الأمريكي والجنوب الغربي صار بيد الكيان الصهيوني، مؤكدا بعد كل التحركات الاسرائيلية لم نجد أحدا من المسؤولين الجدد يطالب بخروج قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن ما تبقى من سوريا صار محتلا من قبل الأتراك فأردوغان أعلن صراحة أن المحافظات السورية كانت جزءا من تركيا، متابعا حتى اليوم لم نسمع من يطالب بخروج هذه القوات المحتلة إلا العلويون والشيعة الذين طالبوا بوحدة الأراضي السورية ولذلك اليوم تتم إبادتهم.
وأكد آية الله الموسوي على أن الجولاني ظهر في الأيام الأولى بمظهر ديمقراطي لكن اليوم باتت تنكشف نواياه من قتل وإبادة للعلويين والشيعة، موضحا على ساسة العراق أن لا ينخدعوا بهذا المظهر فهذا الإرهاب ليس فيه ايجابية نحن لا نريد أن يحارب احد في سوريا لكن الإطمئنان لهذه العصابات يجعل العراق في مهب الريح.
/انتهى/
تعليقك