٢٩‏/٠٤‏/٢٠٢٥، ١:٤١ م

عارف: تطوير العلاقات مع النيجر يرتكز على قيم الثورة الإسلامية

عارف: تطوير العلاقات مع النيجر يرتكز على قيم الثورة الإسلامية

قال النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال استقباله وزير النفط النيجري: "إن استراتيجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تطوير العلاقات مع القارة الأفريقية ترتكز على القيم الثورية والعودة إلى قيمنا الدينية والعقائدية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال محمد رضا عارف في لقاء مع وزير النفط النيجري صحابي اومارو صباح اليوم الثلاثاء ان "حضور كبار المسؤولين النيجيريين في قمة التعاون الإيراني الأفريقي و"اللجنة المشتركة الثالثة" للتعاون بين البلدين يبشر بتحسين مستوى التعاون في جميع القطاعات".

وأكد النائب الأول لرئيس الجمهورية أن إعادة فتح سفارة دولة النيجر الصديقة والشقيقة، وجهود سفيري البلدين، يمكن أن يكون لها أثرٌ فعّال في تعزيز العلاقات بينهما، وقال: "إن استراتيجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تطوير العلاقات مع القارة الأفريقية ترتكز على القيم الثورية والعودة إلى قيمنا الدينية والعقائدية. وترحب الحكومة الرابعة عشرة، وهي حكومة وحدة وطنية، ترحيبًا حارًا باستراتيجية تطوير العلاقات مع الدول الأفريقية.

وتابع: "العلاقات السياسية الجيدة هي المحرك لتطور العلاقات في القطاعات الأخرى، بما في ذلك الاقتصاد والخدمات التقنية والهندسية والزراعة، ونأمل أن تتعزز العلاقات السياسية خلال الفترة الرئاسية الجديدة للجنرال عبد الرحمن".

وردا على طلب وزير النفط النيجيري لتعزيز التعاون في القطاعات الثلاثة "الزراعة" و"النفط" و"الطاقة المستدامة"، قال النائب الأول للرئيس: "يمكن أن تكون هذه المجالات ذات أولوية في العلاقات بين إيران والنيجر، ومع تفعيل اللجنة المشتركة سيتم إجراء الدراسات اللازمة بشأنها، وبعد الانتهاء من البرامج المتخصصة سيتم تنفيذها".

وأضاف عارف: "خلال العقود الأربعة الماضية، وبفضل الثورة الإسلامية، ورغم العقوبات الغربية غير القانونية والقمعية، حققنا نمواً جيداً بالاعتماد على القدرات المحلية، والآن يمكننا تقديم مقترحات تنموية فعالة لحكومة النيجر على أساس تجارب البرامج الستة التي أعقبت الثورة". ويمكننا أيضًا أن يكون لدينا تعاون واسع النطاق في قطاع الطاقة والخدمات التقنية والهندسية والتقنيات المتقدمة القائمة على المعرفة والتي تشكل نقاشًا جادًا في العالم، فضلاً عن استخدام الذكاء الاصطناعي الذي يقود التقدم.

وأكد أن مستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين يتقدم إلى الأمام، وقال: "يجب تفعيل القطاع الخاص في كلا البلدين والتفاوض على آلية وتفاعل القطاع الخاص في المشاريع المشتركة وكذلك الاستثمار في اللجنة المشتركة الإيرانية النيجرية".

وتابع النائب الأول للرئيس: "في الواقع، لا توجد أي عقبة أمام تطوير العلاقات الاقتصادية والعلمية والتكنولوجية بين البلدين. العائق الوحيد هو النظام البيروقراطي الذي يحكم البلدين. وتقع على عاتق رئيسي اللجنة المشتركة والوفد المرافق لها مسؤولية التغلب على البيروقراطية واقتراح برنامج محدد لزيادة التبادلات".

وفي خلال اللقاء، أعرب وزير النفط النيجري عن تعازيه في الحادث المأساوي الذي وقع في ميناء الشهيد رجائي في بندر عباس، وقال: انه شرف لنا ان تتم دعوتنا للمشاركة في القمة الثالثة الإيرانية الأفريقية ومعرض 2025، وأنقل تحيات الشعب النيجيري والجنرال عبد الرحمن الحارة".

وأضاف: "أنا سعيد بوجود علاقات أخوية وودية بين البلدين والحكومتين. ونحن متفائلون باستقرار العلاقات وتعزيزها".

وأشاد "صحابي " بالبرامج الخيرية والمساعدات الإنسانية التي تقدمها إيران، وخاصة نشاطات ثلاث عيادات للهلال الأحمر في ثلاث مدن نيجيرية، والتي لعبت دورا كبيرا في تحسين الصحة والرفاهية في البلاد، وقال: "العلاقات بين البلدين تحقق تقدما ملموسا ولدينا مجال جيد من حيث حجم التعاون".

وأضاف وزير النفط النيجري: "إن الرئيس الحالي لبلادنا لديه خطة طموحة لتنمية النيجر، ونحن نطلب منكم المساعدة في تحقيق هذه الخطط".

وقال "صحابي": "إن تعاوننا المطلوب هو في المجالات الثلاثة وهي الزراعة والنفط والطاقة، والتي تمتلك إيران فيها خبرة جيدة للغاية".

كما دعا نائب الرئيس الأول لزيارة بلاده نيابة عن الحكومة النيجيرية.

/انتهى/

رمز الخبر 1957310

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha