وافادت وكالة مهر للأنباء، صرح المتحدثة باسم الحكومة: خلال اثني عشر يومًا من الحرب، تم توزيع ٢١٠ آلاف طن من الأرز، و٢٠٠ ألف طن من الزيت، و١٠٥ آلاف طن من السكر، و٤٠ ألف طن من الدقيق، وحوالي ٤٥٠ ألف طن من مستلزمات الثروة الحيوانية في جميع أنحاء البلاد، وقد استُهلِك منها حوالي ٢٥٪ حتى الآن، ولا تزال احتياطياتنا الاستراتيجية سليمة.
وأوضحت فاطمة مهاجراني، في مقابلة لها حول إجراءات الحكومة لإدارة شؤون البلاد: "في يوم السبت، حطمنا الرقم القياسي لاستهلاك البنزين بـ 197 مليون لتر، لكننا تمكنا من تلبية احتياجات الشعب بفضل التنسيق الجيد داخل الحكومة والإجراءات التي اتخذتها وزارة النفط في إطار فريق عمل شؤون البنية التحتية بقيادة النائب الأول لرئيس الجمهورية.
استقبلت بعض المدن أعدادًا تفوق ثلاثة أضعاف عدد سكانها
وأضافت: "خلال أيام الحرب الـ 12 هذه، استقبلت بعض مدننا أعدادًا تفوق ثلاثة أضعاف عدد سكانها. وقد تجلى في هذه الأيام تجسيد جميل للتعاطف واللطف".
الاحتياطيات الاستراتيجية لا تزال سليمة
وأشارت المتحدثة باسم الحكومة إلى أنه خلال هذه الأيام الاثني عشر، تم توزيع 210 آلاف طن من الأرز، و200 ألف طن من الزيت، و105 آلاف طن من السكر، و40 ألف طن من الدقيق، وحوالي 450 ألف طن من مستلزمات الثروة الحيوانية في جميع أنحاء البلاد، وقد استُهلِك حوالي 25% منها حتى الآن، ولا تزال احتياطياتنا الاستراتيجية سليمة.
وأكدت مهاجراني: "كما نُصِبَتْ حملة "الشهيد سلامي" بالتعاون مع غرفة التجارة والباسيج، والتي نفذت عملها بمداهمة الوحدات التجارية. أشكر رجال الأعمال على رصدهم بعض الحالات على الأقل، مثل التكديس والمبالغة في الأسعار".
لم نشهد أي توتر في المتاجر ومراكز التسوق
وأضافت: "كان الناس يستهلكون ويتسوقون بشكل طبيعي، ولم نشهد أي توتر في المتاجر ومراكز التسوق".
قالت المتحدثة باسم الحكومة: خلال هذه الأيام الاثني عشر، استقبلت المستشفيات 5646 جريحًا في المراكز الطبية، وبلغ عدد الشهداء المدنيين 673 شهيدًا، منهم 72 امرأة وطفلًا، و301 جريح، بينهم أربع أمهات حوامل، وللأسف استشهدت أمّان مع أجنّتهما.
وأشارت مهاجراني إلى أن الكيان الصهيوني هاجم 11 سيارة إسعاف، واستشهد 9 من الكوادر الطبية، كما استشهد 5 من مساعدي الهلال الأحمر.
وأضافت: "تضررت حوالي 3500 وحدة سكنية خلال الحرب، تراوحت الأضرار بين البسيطة كالزجاج المكسور والكامل، ويقع حوالي 350 منها في طهران، حيث تم توفير فندق لاله في طهران وبيوت ضيافة أخرى في مدن أخرى لإسكان النازحين بالتنسيق مع وزارة التراث الثقافي".
وأضافت المتحدثو باسم الحكومة: "لقد اتخذت البلدية أيضًا خطوة جيدة لإسكان النازحين في طهران، ووفرت فنادقها لهذا الغرض". وأضاف: "استغلت جميع الجهات التنفيذية سعة دور الضيافة التابعة لها. وقد أتاحت وزارة التربية والتعليم والوزارات الأخرى هذه الأماكن للمتضررين".
وذكّرت مهاجراني: "كما تم إجراء 92 ألف مكالمة على نظام "4030" للاستشارات النفسية، وتم تقديم الاستشارات النفسية".
/انتهى/
تعليقك