٠٤‏/٠٩‏/٢٠٢٥، ١٠:١٣ ص

عضو أسطول "صمود" في حديث لوكالة مهر:

لا نخشى التهديدات الإسرائيلية في سبيل كسر الحصار عن غزة

لا نخشى التهديدات الإسرائيلية في سبيل كسر الحصار عن غزة

قال حسن آقاجاني أحد المشاركين في أسطول التضامن الدولي مع غزة في مقابلة خاصة مع وكالة مهر: "إن الأنشطة الشعبية هي السبيل الوحيد لمقاومة حصار غزة".

وكالة مهر للأنباء، قسم الشؤون الدولية: يتجه أسطول التضامن الدولي "صمود"، المكون من أكثر من 70 سفينة من 44 دولة، الذي انطلق يوم الأحد نحو قطاع غزة يوم الأحد 31 اغسطس، بهدف إيصال المساعدات الإنسانية والغذاء والدواء، وإيصال صوت الشعب الفلسطيني إلى المجتمع الدولي لكسر الحصار عن غزة.

يشارك في هذا الأسطول تحالفات دولية مختلفة، منها "أسطول الحرية"، و"حركة غزة العالمية"، و"قافلة الصمود"، و"الصمود نوسانتارا" الماليزية. كما شاركت في هذا التحرك شخصيات بارزة، منها غريتا ثونبرغ وماريانا مورتيغا، ونشطاء بيئيون وحقوقيون آخرون. أعلن المنظمون انضمام عشرات السفن الأخرى من تونس ودول البحر الأبيض المتوسط إلى هذا الأسطول في الرابع من سبتمبر.

انطلقت السفن، التي تضم آلاف الأشخاص في برشلونة، من موانئ برشلونة وجنوة وتونس واليونان باتجاه ساحل غزة، وتسعى للوصول إليه بحلول منتصف سبتمبر. وتمر هذه السفن عبر المياه الدولية القريبة من تونس وليبيا ومصر وغزة. وقد أكد كيان الاحتلال الإسرائيلي أنه سيعتقل ناشطي هذه السفن.

وبحسب الناشط البرازيلي تياغو أفيلا، فإن عدد المشاركين والسفن سيتجاوز جميع الجهود السابقة.

لا نخشى التهديدات الإسرائيلية في سبيل كسر الحصار عن غزة

وفي هذا الصدد، صرّح حسن أقاجاني، ممثل قسم الشؤون الدولية في مركز الفنون، وهو أحد المشاركين في هذه الحملة البحرية، لمراسل مهر: "صمود هي القافلة الشعبية الثالثة التي تتجه نحو هذه الأرض بحرًا لكسر حصار قطاع غزة ولفت انتباه الرأي العام العالمي إلى الشعب الفلسطيني".

وأضاف: "القافلة الأولى كانت سفينة مادلين، التي توجه فيها نشطاء اجتماعيون نحو ساحل غزة لكسر حصار غزة. وقد استهدفت هذه السفينة طائرات إسرائيلية مسيرة بين إيطاليا ومالي. أما سفينة حنظلة فكانت القافلة البحرية الثانية، والتي تواجد فيها 12 ناشطًا اجتماعيًا. وقد وصلوا إلى مياه فلسطين المحتلة، لكن جنود الاحتلال هاجموا سفينة حنظلة، واعتقلوا ركابها، وأعادوهم في النهاية إلى بلدانهم".

بحسب أقاجاني، تُعدّ الأنشطة الشعبية السبيل الوحيد لكسر حصار غزة وإنقاذ النساء والأطفال الفلسطينيين. واستنادًا إلى تجارب القوافل البحرية السابقة، وعلى متنها عشرات القوارب والسفن، انطلقت سفينة "صمود" نحو قطاع غزة لكسر حصار القطاع وإيصال المساعدات الطبية والغذائية إلى أهل غزة.

وأضاف أحد ركاب "صمود": انضمّ أشخاص من أوروبا أعلنوا رغبتهم في المشاركة إلى القافلة في ميناء برشلونة الإسباني، وواصلوا رحلتهم نحو تونس، وانضمّ إليهم أيضًا مشاركون من أفريقيا وآسيا وأمريكا.

لا نخشى التهديدات الإسرائيلية في سبيل كسر الحصار عن غزة

وصرّح ممثل قسم الشؤون الدولية في مركز الفنون بأن الصمود يعني المقاومة والاستقرار، وقال: إن حضور المشاركين، من ممثلي هوليوود إلى النشطاء الاجتماعيين في تونس، للانضمام إلى هذه القافلة يتزايد يومًا بعد يوم. يتجمع هؤلاء النشطاء للانطلاق من تونس إلى فلسطين المحتلة.

وأضاف: يتم تدريبهم لمواجهة السيناريوهات المحتملة التي قد تواجهها هذه القافلة من قبل الكيان الصهيوني، بدءًا من منع حركة القافلة ووصولًا إلى التعرض للهجوم والحصار. يتم تدريب الركاب لكسر الحصار وإيصال المساعدات إلى أهل غزة.

واختتم حسن آقاجاني كلامه مؤكدًا: حركة المقاومة شعبية وسلمية تمامًا. الركاب ليسوا متجانسين دينيًا؛ فالمسلمون وغير المسلمين موجودون معًا في هذه القافلة. وقد أكدوا جميعًا بوضوح أنهم لا يهابون تهديدات الكيان الصهيوني، وأن أرواحنا ليست أغلى من أرواح أهل غزة. لا يمكننا أن نرضى بأن نكون في راحة وطمأنينة بينما يعاني أهل غزة من الحصار والإبادة الجماعية.

/انتهى/

رمز الخبر 1962341

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha