أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أنه "لا يوجد جهة في تاريخنا المعاصر قد تعرضت لحروب وحملات وظلم كما تتعرض له المقاومة اليوم، مع العلم أنه وبعد التحرير عام 2000 قدمت للمقاومة إغراءات كبيرة في السلطة وغيرها من دون المس بالعقيدة الدينية وبالسلاح، حيث عرض عليها أخذ التمثيل كله، إضافة إلى تقديم مشاريع بمليارات الدولارات في أماكن تواجدها، مقابل عدم استخدام السلاح ضد إسرائيل، فكان الجواب أن السلاح ليس للمتاجرة ولا للبيع، فسقط هذا الإغراء، وجاءت حرب تموز عام 2006، فصمدت المقاومة وشعبها في وجه الغطرسة الصهيونية وهزمت العدو".
اضاف: "حاولوا خلال حرب تموز 2006 فصل المقاومة عن ناسها من خلال التشويه والتضليل والاستهداف المعنوي والنفسي، ولذلك حاولوا من خلال وسائل الإعلام أن يأخذوا موقفا وكلمة من مواطن ينتمي إلى بيئة المقاومة ضد حرب تموز والمقاومة، فلم يقدروا على تحقيق هذا الأمر، وعندما لم يستطيعوا فصل المقاومة ضد إسرائيل عن الناس أصبحوا يعتبرون أن الحزب شيء والمقاومة شيء آخر، ولكنهم طيلة سنوات ما بعد الحرب، جيشوا وسائل الإعلام وأقلام وخطباء وجمعيات للتضليل والتشويه ولم يستطيعوا أن يحرزوا أي تقدم"./انتهی/
تعليقك