وأفادت وكالة مهر للأنباء،أن مستشار قائد الثورة للشؤون الدولية "علي اكبر ولايتي " قال خلال اجتماع مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان "دبورا لاینز"، ان الجزء الأكبر من المشاكل الداخلية لأفغانستان يعود سببها إلى التدخل الخارجي.
والتقى علي أكبر ولايتي مساء اليوم مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان " دبورا لاینز ".
وناقش الجانبان خلال الاجتماع عملية المفاوضات بين الأطراف الأفغانية، وشدد الممثل الخاص للأمم المتحدة على ضرورة قيام إيران بدور فعال وشامل في حل القضايا الأفغانية.
وقال مستشار قائد الثورة للشؤون الدولية في الاجتماع: " ان إيران وأفغانستان لديهما العديد من القواسم التاريخية والثقافية المشتركة مع بعضهما البعض، وان إيران تقف إلى جانب أفغانستان حكومةً وشعباً وستقدم الدعم والحماية اللازمة لهذا البلد، وتابع " يجب أن نعمل مع الأمم المتحدة لجذب الدعم الدولي ".
واضاف علي اكبر ولايتي: " لقد سعت الأمم المتحدة دائماً الى إحلال السلام وحل الخلافات في أفغانستان، وباعتبار الجمهورية الاسلامية الايرانية جارة مهمة لأفغانستان، فهي ستكون مستعدة دائما للدعم وللتعاون من أجل ايجاد السلام والاستقرار في هذا البلد.
واكد مستشار قائد الثورة للشؤون الدولية على ان الشعب الأفغانستاني العظيم قادر على تحديد مصير البلاد بيديه لامتلاكه القدرة والمعرفة على فع ل ذلك، وقال ان هناك علاقات وثيقة بين إيران وأفغانستان، وقد أيدت إيران دائما دعم السلام والاستقرار والمفاوضات بين الأطراف الأفغانية.
وأعرب ولايتي عن أمله في تحقيق مفاوضات جيدة وبناءة ومفيدة وإنهاء الحرب قائلا: "جزء كبير من مشاكل أفغانستان الداخلية يرجع إلى التدخل الخارجي في هذا البلد، ونأمل في وجود الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وتعاون بلدان المنطقة أن يتحقق السلام لشعب أفغانستان، وبالطبع أحد الشروط الأساسية لحدوث ذلك هو مغادرة القوات الخارجية وخاصة الأمريكيين من الاراضي الافغانية.
وخلال هذا الاجتماع أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان "دبورا لاینز" على ضرورة إزالة العقبات ومحاولة دفع المفاوضات بين الأطراف الأفغانية إلى الأمام لاحلال السلام والامن في المنطقة، ودعا جمهورية إيران الإسلامية إلى لعب دور مهم واستراتيجي في هذه العملية، قائلاً: "إيران، باعتبار الجمهورية الاسلامية الايرانية جارة مهمة لأفغانستان، فهي ستكون مستعدة دائما للدعم وللتعاون من أجل ايجاد السلام والاستقرار في هذا البلد ".
/انتهى/
تعليقك