وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ناقش وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، مع وزير المكتب السلطاني، سلطان بن محمد النعماني العلاقات الثنائية، وآخر المستجدات في المنطقة والقضايا ذات الاهتمام في المجال الدولي.
وفي هذا الاجتماع، قال وزير خارجية بلادنا، في إشارة إلى زيارة رئيسي إلى عمان والزيارة المرتقبة لسلطان عمان إلى إيران، إن تبادل الوفود الدبلوماسية على مستويات عالية هو أساس لمزيد من الحراك.
ونوه بالعلاقات واستخدام القدرات القائمة في البلدين لتعزيز التعاون وأكد على استمرارها.
وفي إشارة إلى دور عمان في تسهيل الحوارات الإيرانية السعودية والحوارات الإقليمية والدولية، ثمن امير عبد اللهيان جهود عمان في تسهيل الحوارات الإقليمية.
ورحب أمير عبد اللهيان بجهود عمان البناءة فيما يتعلق باليمن معربا عن أمله في أن تؤدي هذه الجهود البناءة إلى توطيد السلام في المنطقة.
واعتبر وزير خارجية بلادنا أن تعاون دول المنطقة مهم وقال: إن إيران ترحب بعودة العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية في إطار سياسة الجوار للحكومية الثالثة عشرة .
واعتبر أمير عبد اللهيان نمو العلاقات الاقتصادية والاستثمارات المتبادلة في المنطقة عاملاً لتقارب الدول بعضها البعض، وفي النهاية الأساس لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، والموقع الجيوسياسي الفريد لإيران هو أفضل فرصة للترانزيت ونقل البضائع عبر إيران .
ومن جانب اخر أعرب سلطان بن محمد النعماني في هذا الاجتماع عن ارتياحه للعلاقات بين البلدين وأكد على ضرورة تعزيز التعاون في مختلف الأبعاد وفقا لإرادة المستويات العالية لسلطات البلدين.
ووصف الاتفاق الأخير بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية بأنه امر مهم وأعرب عن أمله في أن يتم في ظل تقارب دول المنطقة استخدام جميع القدرات البشرية والموارد والقدرات العلمية والتقنية في المنطقة.
كما ناقش الطرفان في هذا الاجتماع التطورات الأمنية في المنطقة.
/انتهى/
تعليقك