العميد واحدي: قمنا بتصميم وصناعة واختبار طائرة مسيرة استراتيجية بعيدة المدى في سلاح الجو

وأفادت وكالة مهر للأنباء بأن العميد الطيار حميد واحدي، قائد سلاح الجو في الجيش، قال اليوم الخميس، في هامش مراسم تجديد العهد مع مفجر الثورة الإسلامية بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لانتصار الثورة، إن يوم 8 فبراير هو يوم البيعة للعاملين في سلاح الجو مع الإمام الراحل في مدرسة علوي، وهو نقطة تحول في انتصار الثورة الإسلامية.

وأضاف: "انضمام العاملين في سلاح الجو، القوة التي لم يكن النظام الملكي الظالم يتوقعها، ساهم في تسريع انتصار الثورة، ونحن نحتفل بهذا اليوم الذي تم تسميته يوم سلاح الجو الإلهي."

وقال قائد سلاح الجو في الجيش: "إن العاملين في سلاح الجو في هذا اليوم يتشرفون بالزيارة إلى مقام قائد الثورة الإسلامية، حيث أن القيادة تعطي أهمية كبيرة لهذا اليوم، وحتى في فترة جائحة كورونا لم تسمح بإلغاء هذا اللقاء، وهذا مما يبعث على فخرنا ويزيد من مسؤولياتنا."

وتابع واحدي قائلاً: "نحن العاملين في سلاح الجو، كل عام في بداية ذكرى انتصار الثورة، نلتقي في ضريح مؤسس الثورة لنجدد البيعة مع الإمام (رض) ونعلن أننا مع الإمام بكل كيانا، حتى آخر قطرة من دمائنا، سنواصل مسيرتكم وسندافع عن النظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وعن ولاية الفقيه، وعن وطننا."

وأشار إلى أن "سلاح الجو الإلهي للجيش، منذ بداية الثورة وحتى اليوم، حقق سجلًا مشرفًا جدًا. فقد كان أول قوة عسكرية تنضم إلى صفوف الثوار في بداية الثورة. كما تجاوز بنجاح أحداث كردستان وحرب الدفاع المقدس التي استمرت ثمانية أعوام، واليوم أيضًا يساهم في مساعدة الشعب في الحوادث غير المتوقعة وفي جميع الظروف يدعم الشعب."

وأكد قائلاً: "إن استعدادنا القتالي في سلاح الجو يتزايد يومًا بعد يوم، وبفضل الجهود التي بذلها أبطال سلاح الجو والمتخصصون في صناعة بلدنا، نحن قد تخلصنا من الاعتماد على الآخرين، ونعلن بكل قوة أننا في سلاح الجو للجيش قد وصلنا إلى الاكتفاء الذاتي."

وقال واحدي: "في سلاح الجو للجيش نستخدم المعدات المحلية، وقد حققنا إنجازات كبيرة خاصة في مجال الطائرات المسيرة."

وأضاف: "لقد قمنا بتصميم وصناعة واختبار طائرة مسيرة استراتيجية بعيدة المدى في سلاح الجو، وهي واحدة من أبرز نجاحاتنا. هذه الطائرة تعزز قدرتنا القتالية بشكل كبير. أيضًا، فيما يتعلق بصيانة الطائرات في سلاح الجو، سواء كانت طائرات نقل أو طائرات مقاتلة أو تدريبية، جميعها يتم صيانتها في بلادنا بفضل جهود زملائنا في سلاح الجو وصناعة الطيران في البلد، كما تتم جميع تدريبات الطيارين داخل بلادنا."

وأشار قائد سلاح الجو إلى أن "العقوبات كانت أول مكان أثرت فيه، لكنها كانت مصدر خير وبركة بالنسبة لنا. لقد جعلتنا أقوى وأكسبتنا القدرة على الوقوف بثبات على أقدامنا."

وأضاف قائلاً: "في الماضي، لم يكن لدينا الحق في لمس الطائرات، لكن اليوم، يقوم المتخصصون والشباب المبدعون في بلدنا بتصميم وصناعة الطائرات المقاتلة."

/انتهى/