وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال العميد قاسم خاموشي قائد طيران الجيش في مؤتمر كبير ضم ألف من عوائل موظفي قاعدة مشهد الجوية، والذي أقيم في قاعة مؤتمرات البرج الأبيض في مشهد، إن الطيران لم يكن مع الشعب وفي خدمة النظام الإسلامي بعد انتصار الثورة الإسلامية فحسب، بل كان أيضًا قبل تشكيل الثورة وعشية الانتصار على النظام الإمبراطوري، مع شعب إيران الإسلامية لتحقيق رغباته وتحقيق أهدافه".
ويروي ذكريات لقاء جمع عدداً من أفراد القوة الجوية بالإمام الخميني (رض) في النجف الأشرف عام 1978، معتبراً ذلك دليلاً على النشاط الثوري لأفراد الجيش قبل الثورة. كما قال في وصف نشاطهم أثناء الثورة: عشية انتصار الثورة الإسلامية، لم تقف وحدات القوة الجوية ضد الشعب فحسب، بل انضمت أيضاً إلى قطاعات مختلفة من الشعب لإسقاط النظام الإمبراطوري.
وتابع العميد خاموشي: قبل انتصار الثورة الإسلامية كان هناك أكثر من 2000 مستشار أمريكي يعملون في وحدات القوات الجوية في مختلف المجالات منها تدريب الطيارين والصيانة وغيرها، ولكن مع انتصار الثورة الإسلامية في بهمن 1979 غادر جميعهم البلاد.
وأشار قائد طيران الجيش إلى أن الكثير من المستشارين الأجانب كانوا يعتقدون أن أسطول طيران الجيش الكبير لن يتمكن من مواصلة عمله بدون مساعدتهم، وتابع: "على عكس المعتقدات الغربية، تمكن شبابنا المتحمسين، بثقتهم بأنفسهم واعتمادهم على القوة الداخلية، من إبقاء المروحيات جاهزة للاستخدام، وقد تألقت بشدة خلال الأعوام الثمانية من الدفاع المقدس.
وأشار إلى الخدمة المخلصة التي قدمها أركان القوة الجوية في كافة المجالات، مؤكدا: "بعد الحرب المفروضة، وبفضل النظام المقدس للجمهورية الإسلامية، خدمت القوة الجوية الشعب بكل قوتها وإمكاناتها، لاسيما المحرومين في المناطق الحدودية وصعبة الوصول، ويمكن رؤية أمثلة على هذا الإغاثة في أحداث مثل الفيضانات والزلازل وحوادث الطرق".
وأكد قائد طيران الجيش أن طيران الجيش في قمة جاهزيته اليوم، وقال: "إن مجمع المروحيات الكبير للقوات البرية جاهز للعمل بتوجيهات سماحة القائد وتدابير التسلسل القيادي كما حقق نجاحا كبيرا في مجال إنتاج قطع الغيار والمعدات ذات المستوى العالمي، وإن شاء الله سيتم الكشف عن الإنجازات الجديدة لطيران الجيش قريبا".
/انتهى/
تعليقك